لا يزال مربي ماعز ونعاج يفرض منطقه وتعنته على سكان الحي بترك مخلفات ماشيته أمام منازل السكان وعرضة للأطفال الصغار، كلما خرج من منزله نحو المرعى رغم حديث المواطنين المتضررين إليه كون تلك الفضلات قد تتسبب في أمراض وبائية خاصة وأن المحيط الذي يعيشون فيه هؤلاء حضري. ورغم الاستنجاد برئيس البلدية ونائبه لتقديم شكوى ضد هذا الراعي الذي يضرب بالقوانين عرض الحائط ولا يحترم النظافة ولا البيئة ولا صحة الانسان حتى أن البعض من طويلي اللسان قالوا أن هذا الشخص ”صاحب قوة ونفوذ ويتحدى الجميع” مما دفع بالسكان المتضررين التوجه إلى مصالح الدرك لتقديم شكوى ضد ملوث البيئة. والغريب في الأمر، أن المربي حرم سكان ثاني أكبر حي في إحدى بلديات تيبازة على مستوى الطريق الوطني رقم 67، من المرور بالقرب من منزله بسبب الروائح الكريهة والتي لا تطاق المنبعثة من اسطبله.