تتواصل بولاية قسنطينة حملة الحصاد والدرس التي انطلقت منتصف شهر جوان، حيث يتوقع تحقيق 1. 3 مليون قنطار من الحبوب بولاية قسنطينة حيث كانت بداية العملية بصورة محتشمة نظرا للظروف المناخية التي كانت لا تساعد على العملية، مما صعب عملية الحصاد. وأكد المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الفلاحة السيد فؤاد بن طراد ان الحملة تسير في ظروف جيدة، حيث تم توفير أزيد من 60 حاصدة فيما يحوز القطاع الخاص على 350 حاصدة. وتستعد تعاونية الحبوب لتلقي المحصول عبر 12 نقطة جمع في وقت تقدر فيه المساحة الإجمالية المزروعة لهذه السنة ب 60900 هكتار، ومن المرتقب أن تستمر الحملة إلى غاية أواخر شهر جويلية الجاري، حيث من المتوقع الوصول إلى سقف المليون و300 ألف قنطار من مختلف المحاصيل بمعدل 20 قنطارا في الهكتار الواحد، وأكد نفس المصدر عن قرب انتهاء حملة منتوج العدس، التي وصلت إلى 70 بالمائة محققة كمية قدرت ب9 آلاف قنطار، وهي الكميات التي تم تخزينها في حال قيام التعاونية والمخازن بدورها على أكمل وجه. وبخصوص مستوى الخسائر المسجلة في المحاصيل أكد المكلف بالإعلام أن قد شهدت الأيام الماضية ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة، مما أدى إلى تسجيل حرائق عديدة على مستوى ولاية قسنطينة ادى إلى اتلاف محاصيل زراعية خاصة من القمح بنوعيه اللين أوالصلب بالإضافة إلى محاصيل اخرى. ولهذا تدعومديرية الفلاحة كل المزارعين بالولاية إلى ضرورة تطبيق التعليمات فيما يخص أمن المحاصيل حتى تكون الحملة ناجحة مائة بالمائة، هذا وقد حلت كل من بلديتي عين اعبيد وابن باديس في المرتبة الاولى بالنسبة للمحاصيل، حيث وصل المردود إلى 50 قنطارا في الهكتار الواحد، وتوحي النتائج الأولية بموسم فلاحي ناجح بالولاية رغم أن التقديرات نزلت من 1.6 مليون قنطار إلى 1.3 مليون قنطار بسبب الظروف المناخية التي عرفتها الولاية خلال شهر أفريل بسبب غياب تساقط الأمطار في هذا الشهر الذي كان المحصول به بحاجة إلى ذلك..