تدعو مديرية الفلاحة لولاية قسنطينة كل المهنيين، إلى ضرورة تطبيق التعليمات فيما يخص أمن المحاصيل الزراعية حتى تكون حملة الحصاد والدرس ناجحة مائة بالمائة، حيث حققت كل من بلديتي عين أعبيد وابن باديس الريادة في نسبة المحاصيل بالوصول إلى مردود 50 قنطارا في الهكتار وتوحي النتائج الأولية بموسم فلاحي ناجح بالولاية رغم أن التقديرات نزلت من 1.6 مليون قنطار إلى 1.3 مليون قنطار بسبب الظروف المناخية التي عرفتها الولاية خلال شهر أفريل بسبب غياب تساقط الأمطار في هذا الشهر الذي كان المحصول به بحاجة إلى ذلك.و تتواصل بولاية قسنطينة حملة الحصاد والدرس التي انطلقت منتصف الشهر الجاري، حيث كانت بصورة محتشمة مع البداية نظرا لتساقط كميات معتبرة من الأمطار، مما صعَّب عملية الحصاد حيث أكدت مصادرنا بمديرية الفلاحة أن الحملة تسير في ظروف جيدة، و تم توفير أزيد من 60 حاصدة فيما يحوز القطاع الخاص على 350 حاصدة.وتستعد تعاونية الحبوب لتلقي المحصول عبر 12 نقطة جمع في وقت تقدر فيه المساحة الإجمالية المزروعة ب 60900 هكتار، ومن المرتقب أن تستمر الحملة إلى غاية أواخر شهر جويلية بتوقعات الوصول إلى مليون و300 ألف قنطار من مختلف المحاصيل بمعدل 20قنطارا في الهكتار الواحد، وأكد المصدر عن قرب انتهاء حملة منتوج العدس، التي وصلت إلى 70 بالمائة محققة كمية قدرت ب9 آلاف قنطار وهي الكميات التي تم تخزينها في حال قيام التعاونية والمخازن بدورها على أكمل وجه.وفي الحديث عما إذا تم تسجيل خسائر على مستوى المحاصيل أكد المكلف بالإعلام أن تم الأسبوع الماضي عند الارتفاع المحسوس في درجة الحرارة تسجيل حرق حوالي 80 هكتارا بعد أن شب حريق بمساحة مزروعة تتواجد بين كل من بلديتي الخروب وعين اعبيد، فضلا عن منطقة أخرى ببلدية عين اعبيد بسبب تيار كهربائي لكن دون خسائر.