توقفت أول أمس المفاوضات بين المدير العام لشركة النادي الرياضي القسنطيني عمر بن طوبال واللاعب الدولي السابق ياسين بزاز، بسبب المال. وحسب ما أكده بن طوبال فإن الإدارة كانت تتمنى بقاء بزاز مع الفريق لموسم آخر، غير أن اللاعب لم يقبل بالعرض المالي المقدم وفضل عدم التوقيع، وهو ما يبرز أن ابن القرارم قوقة لن يكون سنفورا الموسم المقبل، ليغادر بذلك الفريق الذي صنع نجوميته بعد أن استقدمه سعدان لشباب قسنطينة أول مرة قادما من نجم القرارم الناشط في الأقسام السفلى قبل أن يتمكن من الاحتراف في فرنسا تحديدا لمواسم عديدة وتقمص الألوان المنتخب الوطني لسنوات آخرها المشاركة في كأس إفريقيا الأخيرة وتصفيات كأس العالم. ويبدو جليا أن بزاز اقتنع بضرورة الرحيل، خاصة مسؤولي الشباب لا يرون فيه لاعبا يجب التمسك به بعد تقدمه في السن والمراهنة على أسماء شابة لتأدية موسم في المستوى باستقدام 14 لاعبا يتواجدون جميعهم في تونس للمشاركة في تربص حمام بورقيبة. وتفيد آخر الأخبار أن بزاز يكون قد تلقى عرضا مهما وجادا من فريق مولودية وهران، وهو ما جعله يتفاوض مع مسؤولي شباب قسنطينة من موقع قوة ويؤكد أنه مازال قادرا على اللعب لثلاث أو أربع سنوات وأنه لن يقبل بعقد أقل من موسمين كباقي اللاعبين، ومن المحتمل أن يلتحق بزاز بالحمراوة خلال الأيام القليلة المقبلة في حال توصله إلى أرضية تفاهم مع مسؤوليها.