كشف رئيس دائرة عين الترك عن استفادت هذه الأخيرة من غلاف مالي يقدر ب 5 مليار دينار للتهيئة العمرانية لبلدياتها وتعبيد طرقاتها التي ظلت لسنوات مهترئة، وسط الانتشار الكبير للحفر رغم الأغلفة المالية التي تتدعم بهم الدائرة مع كل موسم اصطياف لإعادة دفع عجلة التنمية ببلدياتها، إلا أن دار لقمان بقيت على حالها، بالرغم من أن دائرة عين الترك تعد بوابة الكورنيش الوهراني، وتستقبل مع كل موسم اصطياف الملايين من المصطافين بعدما فاتق عددهم الصائفة الفارطة 7 مليون مصطاف، غير أن شوارعها وفي غياب النظافة إلى جانب تدفق قنوات الصرف الصحي بها، وكذا انتشار الكبير للبنايات الفوضوية زاد من تعفن الوضع بها، وهذا بالرغم من توصيات والي الولاية لإعادة الوجه الجمالي للدائرة التي تعد بالدرجة الأولى منطقة سياحية تتوافد عليها العائلات من كل ولايات الوطن، فيما ستشمل أيضا الأشغال لتدعيم شوارع بلديات الدائرة بالإنارة، ومع تزفيت العديد من الأرصفة وغيرها من الأشغال المرتقب الانطلاق فيها هذه الأيام قبل بداية السنة الميلادية الجديدة، وهذا من أجل إعادة الاعتبار لبلديات الدائرة وكذا لتسويق المنتوج السياحي بها بحكم توفرها على مناطق سياحية جذابة.