قررت أحزاب إلى جانب باحثين وأكاديميين التوجه إلى سفارتي فرنسا والولايات الأمريكيةالمتحدةبالجزائر، قصد التنديد ورفض سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها هاتين الدولتين، كما توجهوا إلى سفارات باقي الدول الخمسة الدائمة في مجلس الأمن وممثلية الأممالمتحدة في الجزائر. توجه وفد من ممثلي بعض الأحزاب والأكاديميين ومنظمات حقوق الإنسان إلى سفارتي فرنسا والولايات الأمريكيةالمتحدة، وكذا سفارات الدول الخمسة الدائمة في مجلس الأمن وممثلية الأممالمتحدة في الجزائر، للتعبير عن موقف الشعب الجزائري من العدوان الوحشي الذي يقوم به الجيش الصهيوني ضد غزة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل للأطفال والنساء، وتدمير كل أسباب الحياة من مدارس ومستشفيات ومساجد وموارد الكهرباء والمياه وغير ذلك. وعبر الوفد عن الرفض والاستغراب الكبيرين من مواقف الدولتين المنحازتين للعدوان الإسرائيلي، وسياسة الكيل بمكيالين الذي تنتهجه هاتين الدولتين، وندد أعضاء الوفد بالانتهاك الشامل لحقوق الإنسان والقانون الدولي تحت غطاء المنظمات الدولية التي تسيطر عليها القوى الكبرى، وطالبوا بحكم موقع الدولتين ونفوذهما في مجلس الأمن، بالتدخل الفوري لوقف العدوان وكل الانتهاكات الجارية ضد الشعب الفلسطيني. ودعا الوفد إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة غير المشروطة لرفع الحصار على غزة، ومساهمة كل المجتمع الدولي في إعادة الإعمار، وتوفير الحماية والأمن الدائمين للشعب الفلسطيني، خصوصا عند الإخلال بمبدأ توازن القوى، والحذر عند المواجهة كما تفعل إسرائيل حاليا وفق ما أكدته معاينة المفوضية السامية لحقوق الإنسان.