سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الضريبة التونسية مرتفعة ونرفض إن فرضت على الجزائريين فقط وزيرة السياحة التونسية أكدت أن الإجراء لن يؤثر على وتيرة توافدهم على بلادها، نائب نقابة الوكالات السياحية ل"الفجر":
اعتبر النائب الأول للنقابة الوطنية للوكالات السياحية، شريف مناصرة، أن تفعيل الطابع الجبائي المقدر ب30 دينارا تونسيا، أي ما يعادل 2100 دينار جزائري، أمر عادي في حالة ما إذا تم تعميم الإجراء على جميع الأجانب الذي يزورون تونس. وأضاف مناصرة في اتصال مع ”الفجر”، أنه في حالة العكس، وفرضها على الجزائريين فقط، ”فهذا أمر نرفضه”. وأكد شريف مناصرة أن الجزائر من الدول التي ساعدت التونسيين وقت ”الشدة”، من خلال برمجة العديد من الرحلات السياحية بالتنسيق مع الديوان الوطني للسياحة. وتابع بخصوص الضريبة، بأنه في حالة ما إذا كانت مفروضة على الجزائريين فقط، فإن ”الأمر لن نقبله”، وقال إن قيمة الضريبة مرتفعة إذا ما قارناها بقيمة الطابع الجبائي الجزائري المقدر ب500 دينار. وفي سياق متصل، أكدت وزيرة السياحة التونسية، آمال كربول، أول أمس، لدى زيارتها للمعبر الحدودي مع الجزائر، بمنطقة جندوبة، أن تفعيل الطابع الجبائي المقدر ب30 دينارا تونسيا المفروض على غير التونسيين عند مغادرة التراب التونسي، سيجري بداية من شهر أكتوبر القادم، معتبرة أن ذلك لن يؤثر على وتيرة توافد الجزائريين على بلادها. وقد سارع الديوان الوطني التونسي للسياحة، مباشرة بعد ورود أنباء عن بداية تطبيق القرار، إلى طمأنة الجزائريين. وأكد أن المراسيم التنفيذية المتعلقة بفرض ضريبة 30 دينارا تونسيا على الأجانب عند مغادرتهم التراب التونسي، لن تطبق في الموسم الاصطيافي الحالي، كما صرحت المديرة العامة للديوان الوطني التونسي للسياحة، وحيدة جعيط، بأنه في حال المصادقة على هذا القانون وإقراره، فستكون هناك معاملات خاصة مع ”الإخوة الجزائريين”، وستتم المرافعة لصالحهم، وهذا باعتبار الجزائريين أكثر الشعوب توافدا على تونس، وهو ما يجعل من الإجراء الجديد عاملا سلبيا من شأنه التأثير على توافد الجزائريين مستقبلا.