أكد الفرنسي كريستيان غوركوف، الناخب الوطني الجديد، أن هدفه الأول هو تدشين مغامرته على رأس العارضة الفنية للخضر بفوز على منتخب إثيوبيا، في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بالمغرب، مضيفا أن ضيق الوقت يبقى هاجسه الوحيد، سيما في ظل تواجد عديد العناصر الوطنية بدون منافسة بسبب تغييرها الأجواء، إضافة إلى عدم إيجاد البعض الآخر لفرق جديدة، كما قال المدرب السابق لنادي لوريون من وهران إنه بصدد معاينة اللاعبين المحليين، الذين سيكونون المنتخب المحلي الذي سيكون خزانا للمنتخب الأول. كشف غوركوف، الذي حضر مباراة مولودية وهران والضيف فريق شبيبة القبائل بملعب الشهيد أحمد زبانة أول أمس، أنه تابع أجواء اللقاء الثاني له في الجزائر منذ توليه مهمة الإشراف على تدريب الخضر، بعد مباراة السوبر بين المولودية والاتحاد، والتي لم تحمل أي مفاجآت سارة للتقني الفرنسي، لكنه أوضح بالمقابل بأن البطولة الجزائرية في بدايتها وأنه مع مرور الوقت سيتحسن مستوى الأندية واللاعبين، وحينها ستكون مأموريته سهلة في انتقاء أحسن اللاعبين في البطولة. ”نأمل أن نستفيد من معسكر سبتمبر” هذا واعتبر المتحدث أنه سيعمل جاهدا، خلال المعسكر الذي سيقيمه محاربو الصحراء بداية من الفاتح سبتمبر الداخل، من أجل الوقوف على استعدادات كل لاعب، قبل وضع القائمة النهائية التي ستتنقل يوم الرابع من ذات الشهر إلى أديس أبابا، ودون أدنى شك أنه سيبقي على ذات التشكيلة لمواجهة منتخب مالي يوم 10 من الشهر القادم بملعب مصطفى تشاكر، حيث قال غوركوف: ”آمل أن يكفينا الوقت لإعداد العدة لسفرية إثيوبيا، ولكن ما عسانا نعمل سوى التحضير جيدا للعودة بالزاد كاملا من أديس أبابا”. غوركوف محبوب في وهران إلى ذلك حظي مدرب الخضر باستقبال وحفاوة كبيرين لدى دخوله أرضية ميدان الشهيد أحمد زبانة، حيث يرى فيه أنصار المنتخب الوطني في كل أنحاء الوطن أحسن خليفة للبوسني وحيد حاليلوزيتش لمواصلة الطريق نحو تحقيق المزيد من الإنجازات. بلعمري وزيتي يكسبان ثقة غوركوف وينتظران فرصتهما تألق ثنائي شبيبة القبائل بلعمري وزيتي خلال المواجهة التي جمعت فريقهما بفريق مولودية وهران بملعب أحمد زبانة، لحساب الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى، حيث أديا مباراة كبيرة سيما في الدفاع. ولحسن حظ الثنائي فإن مدرب الخضر الجديد كريستيان غوركوف كان حاضرا في الملعب وعاين بعض اللاعبين، ويبدو أن كل المعطيات تسير في صالح بلعمري وزيتي ليكونا ضمن أجندته على الأقل ما بعد لقاءي مالي وإثيوبيا.