عمار خبابة ل"البلاد": هاجس التمثيل وعدد المشاركين وراء تأجيل اللقاء أكّد القيادي في تنسيقية الانتقال الديمقراطي والحريات عمار خبابة أن "هاجس التمثيل وعدد المشاركين" من الأمور التي عطلت إخراج هيئة التشاور والتنسيق إلى "النور". وأوضح عمار خبابة، في اتصال مع "البلاد"، أن "العدد الكبير" من الشخصيات وممثلي الأحزاب والجمعيات الذين حضروا ندوة مزافران "صعّب علينا الأمر" في اختيار الممثلين منهم في "هيئة التشاور والتنسيق التي أعلنا عنها في وقت سابق"، إضافة إلى "هاجس التمثيل ونيل قبول جميع الأطراف". وأفاد المتحدث بأن اللقاء الذي جمع أعضاء التنسيقية يوم الأربعاء الماضي" وإن غاب البعض منهم "لم يخرج بالشيء الجديد"، مؤكدا أن أغلب اللقاءات التي جمعتهم بعد "ندوة الانتقال الديمقراطي" التي نظمت في شهر جوان الماضي لم تعط أمورا جديدة، بينما حصرت في تكرار ما قيل". واستطرد قائلا "كنا نناقش أمر تشكيل الهيئة والأعضاء الذين سيكونون على رأسها". وأضاف خبابة "نحن نرمي إلى تحقيق مسعى توافقي يسمح لنا بالخروج بنخبة فعّالة وممثلة لكل الأطياف التي حضرت معنا والتي نتشاور معها وكل الأطراف المشاركة في هذا الحراك". ولم يغفل القيادي في التنسيقية "صعوبة إجراء اللقاءات في الفترة الأخيرة التي تزامنت مع رمضان وعطلة الصيف"، مؤكدا أنه سيتم عقد اجتماع في نهاية الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل"، وقد يتم من خلالها "اختيار تركيبة الهيئة التي سنحاول أن تكون ممثلة وتغطي كل التوجهات". ويأتي هذا، بعدما أكّدت بعض الأطراف الفاعلة في التنسيقية عن طرح اسم علي بن فليس لأن يكون عضوا في هذه الهيئة إضافة إلى أسماء أخرى لم يفصح عنها. بحيث يبدو أن "الحيرة" التي وقعت فيها أحزاب التنسيقية جعلتها تتجنب التصريح بالأسماء إلى أن يتم الرسو على قائمة نهائية بغرض "إرضاء" الجميع.