انتهز عدد من الدول الإفريقية قرار ال”كاف” بسحب تنظيم بطولة كأس الأمم فى نسختها عام 2017 من ليبيا، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية واندلاع أعمال شغب وعنف عقب رحيل معمر القذافى، لتدخل منافسة شرسة على نيل شرف استضافة ”الكان” الحدث الإفريقى الأول. وأعلن الاتحاد الإفريقى برئاسة عيسى حياتو، عن فتح باب الترشح أمام كل أعضائه لتقديم طلباتها لاستضافة البطولة قبل 30 سبتمبر، بعد أن التقى بانور الطرشاني رئيس اتحاد الكرة الليبي ووزير الشباب والرياضة وأبلغوه بانسحابهم الرسمي من تنظيم ”الكان” نظرا لتدهور الحالة الأمنية بشكل مخزي فى الأراضي الليبية. الجزائر ظهرت في صورة المنقذ وأبدت استعدادها لاستضافة بطولة أمم إفريقيا 2017 كبديل للبلد الشقيق ليبيا، نظرا لسوء الحالة الأمنية التي تسيطر عليها وهو ما تم تحويله إلى حقيقة على أرض الواقع، وتقدمت بطلب استضافة البطولة بقرار مشترك بين وزارة الرياضة برئاسة محمد تهمي ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري إلى أن مقتل إيبوسي قد يكون العائق الأكبر للجزائر. مصر في رد فعل مباشر تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم، بطلب رسمي لاستضافة أمم إفريقيا 2017 خلفا ل”ليبيا” التي تعاني من أزمة سياسية كبيرة نشب بسببها أعمال شغب وقتل داخل الأراضي الليبية، وأكد القائمون على الرياضة فى مصر أن الفراعنة قادرون على صناعة حدث غير عادي على غرار ما حدث فى أمم إفريقيا 2006 وكأس العالم للشباب 2009. إثيوبيا أكد تيلمو جنيدي رئيس اتحاد الكرة الإثيوبية أن بلاده تملك كافة الإمكانيات الإنشائية والمالية لاستضافة ”الكان” خلفا لليبيا، لتصارع الجزائر كأول دولة أعلنت عن ترشحها لتنظيم هذا الحدث، وجاء هذا فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى ”تويتر”. غانا أعلن الاتحاد الغاني لكرة القدم عن دخول سباق تنظيم أمم إفريقيا 2017 بصورة مباشرة عقب علمه بقرار الاتحاد الإفريقى ”الكاف” بسحب تنظيم البطولة من ليبيا لما تمر به من أوضاع سياسية مؤسفة، لتصبح المرشح الثالث الذي يسعى لاستضافة هذه البطولة. مالي أخيراً.. دخلت جمهورية مالي في صراع رباعي محتدم مع الجزائر وإثيوبيا وغانا وأبدت استعداداها لاستضافة البطولة، بعدما حصل أبو بكر ديارا رئيس الاتحاد المالي على موافقة نهائية من الجهات المسؤولة ببلاده على تنظيم ”الكان”، معربة عن ثقتها فى نجاحه لما تملكه مالي من ملاعب ومنشآت رياضية متميزة.