طالب مكتتبو عدل 2001-2002 وزارة السكن والعمران والوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره فتح الأبواب أمامهم وإطلاعهم على ما يحدث بخصوص ملفاتهم وشققهم التي هي في طور الإنجاز وبوتيرة بطيئة بعدما سددوا الشطر الأول منها مستغربين التماطل وسياسة الهروب نحو الأمام التي تنتهجها الجهات الوصية. وقال ممثلين عن مكتتبي عدل 2001-2002 في لقاء مع ”الفجر” أمس أن الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره أغلقت الأبواب أمامنا وصارت ترفض استقبالنا في الأيام المخصصة لذلك، وهذا كلما حاولنا التقرب من مصالحها من أجل الاستفسار أو الحصول على معلومات تخص ملفاتنا المودعة منذ عام 2001، حيث دفعنا الشطر الأول ولا نزال ننتظر استدعاءنا لدفع الشطر الثاني. وأوضح المتحدثين أن الوتيرة التي تشهدها مواقع بناء العمارات المخصصة لمكتتبي عدل 2001-2002 تسير ببطء جعلنا نفكر في أنها ستسلم لنا في عام 2020، وهذا بعيد جدا بالنسبة إلينا وكثيرا علينا من الناحية المادية خصوصا وأن العديد من المكتتبين يسكنون في بيوت وشقق ويدفعون الإيجار لأصحابها. وطالب هؤلاء المتحدثون وزارة السكن والعمران والوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره بإزالة الغموض واللبس الذي يكتنف سير العملية، مؤكدين المكتتبين في حيرة من أمرهم وقلقون إزاء هذا الوضع.