تشهد ثانويات مدينة الميلية اكتظاظا كبيرا خلال الموسم الدراسي الجديد، حيث يتعدى عدد تلاميذ القسم الواحد 40 تلميذا جراء تأخر إنجاز بعض المؤسسات التعليمية، وفي مقدمتها مشروع الثانوية الجديدة الذي استفادت منه البلدية مند سنوات.. ليبقى لحد الآن مجرد عملية مسجلة على الورق ليس إلا. عبّر عدد من أولياء تلاميذ الطور الثانوي ببلدية الميلية، 50 كلم شرقي الولاية جيجل، ل”الفجر”، عن استيائهم من تأخر إنجاز مشروع الثانوية الذي يتسع ل 800 مقعد بيداغوجي، متسائلين عن سر جمود المشروع هذا الذي كان بإمكانه أن يقضي على مشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه ثانويات الميلية، خاصة في بعض المستويات والشعب، منتقدين السلطات المحلية المعنية بإنجاز المشروع العاجزة، حسب رأيهم، عن دفعه نحو التجسيد، مع العلم أن مشروع الثانوية حصل له ماحصل لمشاريع أخرى في مختلف القطاعات لاتزال جامدة دون تجسيد رغم مرور سنوات عدة على استفادة البلدية منها، حيث لقي هذا التباطؤ انتقادات والي الولاية في زيارات سابقة لأحد أكبر بلديات الولاية. مشكل الأرضية وتعنت مواطن نافذ يعيقان المشروع وحسب المعطيات التي جمعناها من إدارة البلدية فإن مشروع الثانوية لايزال يراوح مكانه بسبب مشكل الأرضية، حيث وقع اختيارأرضية بوسط المدينة، إلا أن اعتراض أحد المواطنين النافدين بالمدينة وإدعائه بملكيتها حال دون تجسيد المشروع.