ناشد عناصر ”الباتريوت” والبالغ عددهم قرابة 500 فرد من مختلف بلديات المدية، رئيس الجمهورية ضرورة التدخل وإيجاد حل عاجل لمعضلتهم التي طال عمرها. وحسب المتضررين فإن وضعياتهم المعيشية انهارت منذ تخلي الدولة عن خدماتهم وحرمانهم من المنحة التي كانوا يستفيدون منها قبل سنوات، قائلين إنهم قدموا خدمات جليلة للوطن والولاية على وجه الخصوص، بالمشاركة في القضاء على الإرهاب إبان سنوات الجمر. وأضاف آخر من جنوب شرقي المدية، أن ”كنا نتقاضى 11 ألف دينار كمنحة شهرية وهذا إلى غاية سنة 2008، حيث حرمنا من هذه المنحة، ولولا تكفل أبنائي باحتياجاتي بعد تركهم لمقاعد الدراسة لكنت في الشارع. وأضاف محدثنا أن كل المساعي التي قاموا بها من أجل تسوية وضعيتهم إلا أنه لا جديد يذكر، مؤكدا ذات المتحدث بأنه حان الوقت لرد الاعتبار لهذه الفئة، وتمكينها من التعويضات المادية، بالإضافة إلى المطالبة بإدماجهم في مناصب عمل دائمة لمن هم قادرين على العمل، ومنح معاشات لمن تجاوزوا السن القانوني، مع احتساب هذه السنوات في صندوق التقاعد، وتحويل ملفاتهم إلى الضمان الاجتماعي، وإعداد قانون أساسي خاص بهم.