أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، أن ما تعرفه الساحة السياسية هذه الأيام من مبادرات، لم يقتنع بها حزبه. وأبرز أن الأرندي قدم رؤيته فيما يتعلق بصياغة القانون الأول في البلاد، وسوف يعطي رأيه حول الوثيقة التي ستقترح بغض النظر عن الطريقة التي سيصادق عليها، مشيرا إلى أن التقرير النهائي أصبح بين أيدي الرئيس، وهو الذي له الحق في تبني الأفكار التي يراها جديرة بالتضمين في الوثيقة النهائية التي ستعرض للتصديق عليها. وأضاف عبد القادر بن صالح، خلال اللقاء الجهوي لمنتخبي حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالمجالس البلدية والولائية بشرق البلاد، وحضره الجنرال المتقاعد محمد بتشين، بالقاعة متعددة الرياضات لمركب الشهيد حملاوي، أن حزبه على وشك الدخول في مرحلة جديدة تهدف إلى ضمان الانسجام والاستقرار، وتوسيع قاعدته النضالية واعادة هيكلتها وفق ما تمخض عن المؤتمر الرابع السنة الماضية، ورفض ما تنادي به بعض الجهات التي تدعو إلى مرحلة انتقالية، معتبرا مطالبهم غير ضرورية، ”بعد أن منح الشعب كلمته واختار عبد العزيز بوتفليقة رئيسا لعهدة رابعة، وانتهى الأمر”، وهي قيادة شرعية زكاها الشعب، وهي تتولى تقديم المبادرات التي تعالج مستقبل البلاد، حسب تعبيره. ودعا الأمين العام للأرندي مناضلي الحزب والمنتخبين المحليين إلى ضرورة العمل الميداني لتمتين العلاقة مع المواطن إلى مستويات أفضل، مؤكدا على ضرورة بقاء المنتخب عند حسن ظن المواطن من جهة، وحزبه من جهة أخرى. وندد بن صالح باغتيال الجماعات الإرهابية للمواطن الفرنسي غورديل، وأبرز أن هذه الجريمة لن تزيد الجزائر إلا تصميما على محاربة الإرهاب واجتثاثه من جذوره، مضيفا أن هذا العمل الجبان لن يؤثر على سمعة الجزائر دوليا.