أمر وكيل الجمهورية بمحكمة شرشال في تيبازة، بإيداع المدعو (ع.ع) 32 سنة، من خميس مليانة بولاية عين الدفلى، الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية لسيدي غيلاس، إلى حين محاكمته بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة في حق الضحية (ن.ع) 37 سنة، من ولاية البليدة. وذلك في القضية التي تورط فيها مرافقاه (ح.م) 39 سنة من ڤوراية، و(ح.ح) 41 سنة من شرشال، ومسبوقان قضائيا. فيما استفاد الأخير من استدعاء مباشر. تعود حيثيات القضية، استنادا لبيان خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن تيبازة، على ضوء دوريات قامت بها عناصر الشرطة بأمن دائرة ڤوراية في الميدان، بداية من الساعة الثانية والنصف صباحا، بالميناء بڤوراية، أين تقدم أحد المكلفين بحراسة الميناء واخبرهم بوجود شخص مشبوه قام بسرقة قارب بحري مزود بمحرك متواجد على مستوى حوض الميناء، حيث تدخل أعوان الأمن بسرعة وقاموا بضبط المدعو ”ع.ع” متلبسا داخل القارب، بعد حرق الحبل الذي يربط القارب بواسطة ولاعة سجائر ووجد معه قضيبا حديديا بطول 1.50 سنتيم من أجل تحطيم السلسلة الحديدية التي تربط المحرك بالقارب. وقد تنقل بالقارب حوالي 50 مترا من الميناء، لتسفر النتيجة عن توقيف المعني وتحويله الى المصلحة من اجل التحقيق معه، حيث تم الاتصال بصاحب القارب المدعو ”ن.ع” الذي أصر على متابعته قضائيا في قضية السرقة التي تعرض لها قاربه بعد التحقيق اعترف المدعو ”ع.ع ” بالسرقة التي قام بها، بعد عقده صفقة مع المدعو ”ح. م” الساكن بشرشال، هذا الاخير طلب منه سرقة القارب واتفقا على مبلغ مالي يقدر ب20 مليون سنتيم. كما طلب منه الاتصال بالمدعو ”ح.م” والتخطيط معه لسرقة القارب. كما أن قضيب الحديد الذي وجد مع المدعو ”ع.ع” هو الذي زوده به، صفقة مالية من أجل سرقة الزورق البحري المزود بمحرك. وتم تقديم أطراف القضية أمام نيابة شرشال، حيث تم إيداع المدعو (ع. ع) الحبس الاحتياطي بسيدي غيلاس لمحاكمته لاحقا، في حين أن المدعو (ح.ح) استفاد من الاستدعاء المباشر.