أمر وكيل الجمهورية بمحكمة شرشال وضع المتورطين في اقتحام المؤسسة الإستشفائية بسيدي غيلاس بتيبازة الحبس المؤقت إلى حين محاكمتهم بتهمة التحطيم العمدي لملك الدولة، المشاجرة بواسطة أسلحة بيضاء داخل مؤسسة استشفائية، والإخلال بالنظام العام والسكينة. يتعلق الامر بستة متهمين كلهم مسبوقين قضائيا ويقطنون بمدينة شرشال وهم ”ق.ع” 30 سنة، ”ق.ا” 26 سنة، ”س.ش” 28 سنة، ”ب.ع” 45 سنة، ”ب.ي” 32 سنة و”خ.م” 42 سنة. وتعود حيثيات القضية، حسب مصدر مسؤول بأمن تيبازة، عند تلقي مصالح الشرطة بأمن دائرة شرشال، مكالمة هاتفية مفادها وقوع شجار على مستوى الميناء، حيث تنقلت قوات الشرطة على الفور إلى عين المكان ، دون تسجيل أي شيء يلفت الإنتباه، وعند قيام الأعوان بدوريات رقابية في محيط الميناء لفت انتباههم شخص كان على متن شاحنة صغيرة من نوع ”DFM” مصاب على مستوى الوجه ويتعلق الآمر بالمدعو ”ب.ع”، الذي أخطرهم أنه تعرض للضرب والجرح العمدي من طرف المدعو ”ق.ع”، ومجموعة من الأشخاص على مستوى الميناء، قدمت له المساعدة وتم توجيهه إلى المستشفى لتلقي العلاج. بالموازاة مع ذلك تلقت ذات المصالح طلب تدخل على مستوى المؤسسة الإستشفائية ضد مجموعة من الأشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء (معول، سلاسل حديدية..) اقتحموا قسم الإستعجالات الطبية قصد الإعتداء على المدعو ”ب.ع”، أين وقع شجار بينهم وبين الضحية الذي كان رفقة كل من أخيهوشخص أخر، تدخل قوات الشرطة مكن من السيطرة على الوضع وتوقيف المتشاجرين وحجز الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزتهم وتحويل جميع الأطراف إلى المصلحة من أجل فتح تحقيق في القضية وإنجاز ضدهم إجراء قضائي بتهمة التحطيم العمدي لأملاك الدولة، والمشاجرة بواسطة أسلحة بيضاء داخل مؤسسة إستشفائية، الإخلال بالنظام العام والسكينة العمومية كما تأسست مديرة العيادة المتعددة الخدمات كطرف مدني في القضية.وتم تقديم المتورطين أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة شرشال، أين أمر بإيداعهم الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بسيدي غيلاس إلى حين محاكمتهم، فيما استفاد كل من المدعو ”ب.ي” والمدعو ”ق.أ” من الإستدعاء المباشر.