فازت الطالبة الباكستانية الناشطة الاجتماعية مالالا يوسف زاي ( 17 عاما)، والناشط الهندي في حقوق الأطفال كايلاش ساتوارثي ( 60 عاما)، بجائزة نوبل للسلام لهذا العام 2014. وذهبت الجائزة للفائزين بالرغم من قوة الأسماء المنافسة لهما والتي ضمت إدوارد سنودن، وتشيلسي مانينغ، وبابا الفاتيكان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الشابة مالالا يوسف زاي ناشطة باكستانية في مجال حقوق التعليم وخاصة للنساء، أطلقت عليها النيران في رأسها داخل حافلة مدرسية في عام 2012 على يد مسلحين متطرفين من طالبان. أما كايلاش ساتوارثي، فهو ناشط هندي في مجال حقوق الأطفال وفاز بالجائزة مناصفة مع الباكستانية مالالا يوسف زاي، البالغ قيمتها 8 ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار). وقالت لجنة نوبل عن الفائز الهندي إنه “حافظ على تقاليد المهاتما غاندي في استخدام مختلف أشكال الاحتجاجات السلمية، مع تركيزه على الاستغلال الخطير للأطفال لتحقيق مكاسب مالية”. وأعلن عن الجائزة رئيس لجنة نوبل، الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء النرويج سابقا “ثوربيورن ياغلاند” صباح أمس الجمعة. ويتم تسليم جوائز نوبل دائما في ال10 من ديسمبر من كل عام، في ذكرى وفاة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل عام 1896، وإلى جانب الجوائز المالية يتلقى الفائزون شهادة وميدالية ذهبية. وقدم نوبل، رجل الصناعة السويدي الثري الذي اخترع الديناميت، بضعة توجيهات لكيفية اختيار الفائزين بجائزته، مؤكدا أن لجان منح الجائزة يجب أن تكافئ أولئك الذين “ يقدمون أكبر قدر من المنفعة للبشرية”.