تحصلت مصلحة الجراحة التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي فرانز فانون بالبليدة، على شهادة تقدير دولية، على المحاضرة المتعلقة بمعالجة الانسداد المعوي عن طريق تمييع الجلطات، حسبما أكده رئيس مصلحة الجراحة البروفيسور المهدي سي احمد. وتسمح هذه الشهادة المتعلقة بأحسن محاضرة علمية تعرض خلال الملتقى الفرنسي ال116 للجراحة بتعميم تقنية مبتكرة لعلاج السداد المعوي. وأشار البروفيسور سي احمد إلى أنه تم عرض أبحاث جراحي مستشفى البليدة خلال هذا اللقاء من قبل الدكتور فوزي المقريطار، وتخص تمييع الجلطة التي يتسبب فيها الانسداد المعوي على غرار الجلطات القلبية أوالدماغية. وأوضح المختص يقول أن هذه التقنية تتمثل في التمييع أو التفسخ العضوي للانسداد الدموي باستعمال الموجات فوق الصوتية، مشيرا إلى أن هذه التقنية مستعملة في معالجة الجلطة القلبية أو الدماغية وتم تعميمها للجلطات المعوية. واعتبر رئيس مصلحة الجراحة أن هذا الابتكار العلاجي ”واعد” لأنه يحقق ”تقدما فعليا”، خاصة في مجال التكفل بالجلطات المكثفة. وأكد يقول ”أن نسبة الشفاء مرضية بفضل هذه التقنية، لاسيما للجلطات الشريانية والمشخصة بشكل مبكر”. للإشارة، جمع ملتقى جراحة الأحشاء والجهاز الهضمي ألفي جراح و 26 شركة علمية، حيث كانت مناسبة لعرض 459 محاضرة وتقريرين وتعليق 106 ملصقات.