أفادت مصادر مقربة من عبد الحكيم بلحاج، رئيس الحزب الوطني الليبي، ل”الفجر”، عن إنشاء مكتب تمثيلي لجمهورية الصحراء الغربية في طرابلس وهو ما أثار قلق الرباط التي تسعى جاهدة لكسب موقف مؤيد للأطروحات المغربية من الحكومة الجديدة التي يرأسها الثني بإقحام نفسها في مبادرات ”ظاهرها” ضبط الحدود وباطنها التشويش على جهود حكومات الجوار. وبدا ذلك من تصريحات وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي، محمد الدايري، أول أمس، لوسيلة إعلام ليبية، الذي أكد بنحو ما أن طرابلس وافقت على اجتماع لدول الجوار للحوار ولكن المغرب حضرته رغم أنه كان مخصصا للحكومات التي تشترك في حدود مع ليبيا. وبرر الدايري ذلك بالقول إن ”الهدف كان مشاركة جميع الأشقاء في دعم مسألة ضبط الحدود وضمان عدم تسلل العناصر الإرهابية أو الأسلحة من تلك الدول إلي ليبيا”، وفق قوله.