وجه النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن جبهة العدالة والتنمية وعضو لجنة الدفاع الوطني، حسن عريبي، سؤالا شفويا إلى وزير الصحة، حول التجاوزات الحاصلة على مستوى مداوروش بولاية سوق أهراس، بسبب تأخر إنجاز مستشفى يتسع ل120 سرير، مدة 9 سنوات، حيث سجل منذ 2006 ضمن التدعيم الصحي للهضاب ولكنه لم تنطلق الأشغال به إلى غاية هذا اليوم. وقال حسن عريبي إن ”مجانية التداوي التي نص عليها الدستور اليوم تتطلب توفير هذا الحق الدستوري لكل مواطن ولا سميا بالمناطق الفقيرة، وأن سكان مدينة مداوروش وهي الدائرة الكبيرة الثالثة بعد دائرتي سوق أهراس وسدراتة وسكانها الذي يقارب عددهم 50 ألف لا يزالون يتنقلون للمداومة، سواء في الحالات الاستعجالية أو العادية إلى مستشفى مقر الولاية الذي لا يرقى هو الآخر إلى مصاف المستشفيات. وطرح حسن عريبي جملة من الأسئلة لوزير الصحة، حول أسباب تأخر إنجاز مشروع هذا المستشفى رغم أن غلافه المالي متوفر قبل أن يستفسر عن المسؤول عن التأخر في الإنجاز؟ وأكد المتحدث أن سكان مداوروش يطالبون من الوزير الإنجاز السريع لمشروع المستشفى، فقد بلغ السيل الزبى - يضيف عريبي - الذي دعا الوزير إلى الكشف عن الإجراءات التي ينوي اتخاذها اتجاه هذا المستشفى الذي بقي في الانتظار لمدة تقارب 9 سنوات ولم تنطلق به الأشغال.