شنت طائرات التحالف الدولي 6 غارات على الأقل على أهداف ل”تنظيم الدولة” في مدينة عين العرب كوباني، شمالي سوريا، فجر الأحد، في حين صد المقاتلون الأكراد هجوما جديدا لمسلحي التنظيم على معبر حدودي مع تركيا. قام ”تنظيم الدولة” بإرسال تعزيزات جديدة إلى كوباني، شملت مسلحين وذخائر، وأشارت مصادر كردية إلى أن التنظيم كثف مساعيه من أجل السيطرة على البوابة الحدودية بين كوباني وتركيا، إلا أن القوات الكردية صدت الهجوم ولا تزال تسيطر على المعبر. وأفادت مصادر محلية بسقوط عدد من القذائف مصدرها كوباني داخل الأراضي التركية، بالقرب من مواقع عسكرية. وأشارت إلى تحركات للآليات العسكرية التركية وتغيير في مواقعها. في هذه الأثناء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 10 مدنيين قتلوا في غارتين جويتين في سوريا، شنهما التحالف على ”تنظيم الدولة” في دير الزور، شرقي سوريا. لبنان تفرض قيودا على اللاجئين السوريين على أراضيها أعلن وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، رشيد درباس، أن لبنان لم يعد بإمكانه رسمياً استقبال أي لاجئين سوريين، مضيفاً أن أي شخص يعبر الحدود السورية اللبنانية سيكون عرضة للمساءلة ويجب أن يكون هناك سبب إنساني حتى يسمح له بالدخول، على أن يتخذ وزيرا الداخلية والشؤون الاجتماعية قراراً بهذا الشأن. وجاء هذا التصريح بعيد إعلان ممثلة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، نينيت كيلي، يوم السبت، أن الحكومة اللبنانية خفضت عدد اللاجئين السوريين الذين تسمح لهم بدخول البلاد بشكل ملحوظ. وأضافت كيلي: ”يسمح لأعداد أقل بكثير من العادي بالدخول للحصول على وضع لاجئ”، فبعد زيادة ثابتة في عدد اللاجئين الوافدين إلى لبنان منذ مطلع عام 2012، أظهرت بيانات الأممالمتحدة انخفاضاً بنحو 40 ألف لاجئ منذ نهاية سبتمبر. إلى ذلك، جددت كيلي الدعوة إلى الاستثمار في البنية التحتية بلبنان لمساعدة البلاد على استيعاب تدفق اللاجئين. وقالت إن التجمعات السكانية اللبنانية التي تستضيف اللاجئين تستحق الدعم لتحملها عبء اللجوء. وكانت الحكومة اللبنانية أقرت أنها غير قادرة على استيعاب اللاجئين السوريين، الذين يقدر عددهم بأكثر من مليون، وطلبت أموالاً لتوفير الرعاية لهم. كما عبر عدد من السياسيين عن استيائهم من تأثير اللاجئين السوريين، ومعظمهم من السنة، على التوازنات الطائفية الهشة في لبنان.