تواصل العناصر المحلية تحضيراتها من خلال التربص المقام بالمركز التقني لسيدي موسى والذي سينتهي غدا تحت إشراف المدرب الوطني كريستيان غوركوف الذي منح الفرصة للمحليين من خلال هذا المعسكر القصير لإبراز إمكانياتهم على أمل إقناع التقني الفرنسي الذي يعول عليهم من أجل ضمهم للمنتخب الأول الذي تنتظره تحديات جديدة. والأكيد أن غوركوف عمل بالحسبان لإقامة التربص في فترة صغيرة لعدم عرقلة الأندية وهو الذي يدرك وزن اللاعبين المستدعين إلى هذا المعسكر ومن دون شك فإنه يتمنى أن يلفت بعضهم نظره وأن يكون إضافة للمنتخب الأول. وكانت الأجواء داخل المعسكر مملوءة بالحيوية كيف لا والناخب الوطني أكد سابقا أنه يريد منح الفرصة للعديد من العناصر القادرة على فرض نفسها ما جعل الحرب على المناصب تشتعل من أول أيام التربص والعزيمة باتت واضحة على وجوههم وما عليهم سوى إقناع التقني الفرنسي. المحليون أمام فرصة لفت انتباه الناخب الوطني يتطلع رفقاء الحارس الدولي فوزي شاوشي من خلال التربص المقيم بسيدي موسى إلى لفت انتباه غوركوف من أجل أخد فرصة تقمص ألوان المنتخب في المواعيد القادمة سيما وأن الخضر سيلعبون مبارتين تصفويتين هما الأخيرتين لهما ضمن تصفيات الكان والعناصر المحلية مطالبة بالإقناع في هذا التربص القصير من أجل وضع اسمها ضمن التعداد الذي سيخوض بقية المنافسة بعدما ضمن المحاربون التأهل لكان المغرب والأكيد أن غوركوف سيعطي الفرصة لعناصره المحلية إن وجد من يقدم الإضافة للمنتخب. الكل يريد التواجد في تربص نوفمبر استعدادا لمباراة إثيوبيا هذا وبعد تحديد موعد التربص الذي برمجه الناخب الوطني كريسيتان غوركوف تحضيرا للقاء إثيوبيا والذي سينطلق في العاشر من نوفمبر القادم وسيدوم خمسة أيام تسعى العناصر المحلية لبذل ما في وسعها من أجل التواجد مع رفقاء براهيمي في هذا الموعد التي ضمن فيه المحاربون التأهل للكان وما عليها سوى إعطاء ما لديها خاصة الأسماء الجيدة التي اكتشفت المنتخب المحلي لأول مرة على غرار عبيد من الحراش وبرشيش من العميد.
