أقدم أمس العشرات من سكان بلدية أولاد عيسى، شرقي ولاية بومرداس، على إغلاق مقر بلديتهم احتجاجا منهم على الواقع المعيشي المزري في ظل غياب أدنى ضروريات الحياة على حد قول ممثليهم. وأكد المحتجون أنهم على الرغم من تصنيف بلديتهم كمنطقة فلاحية إلا أنها لازالت تتخبط في جملة من المشاكل نتيجة عزلها وتهميشها من قبل السلطات، على حد تعبيرهم، مؤكدين في السياق ذاته أنه خاصة وأن المنطقة عانت لسنوات من ويلات الجماعات الإرهابية المسلحة وهو ما ساهم في بقائها في ذيل ترتيب بلديات الولاية من حيث المشاريع التنموية. وأضاف محدثونا أنه من بين الانشغالات المطروحة في مقدمة المطالب هو ضرورة التوزيع العادل لدعم بناء السكن الريفي، بالنظر إلى الإقبال الكبير على هذا البرنامج من طرف مواطني المنطقة، على اعتبار أن لبلديتهم طابعها فلاحي ولها قرى ومداشر تابعة لها.