أعرب العشرات من سكان الدواوير الواقعة بمحاذاة مشروع إنجاز سد جديوية، بولاية غليزان، والذي لم تتضح قرارات إنجازه من إلغائه، تذمرا كبيرا من حرمانهم الاستفادة من حقهم في السكن الريفي الوضع الذي شل التنمية بشتى أوجهها بالمنطقة، بحجة أن مناطقهم تقع بمقربة من حوض السد المزمع إنجازه والذي يبلغ احتياطيه النظري 85 مليون متر مكعب حسيب تصريحات المسؤولين المحليين. استغرب سكان دواوير الشراركة الذي تقطنه أكثر من 100 عائلة، ببلدية أولاد يعيش وحتى عديد العائلات التابعة إقليميا لبلدية جديوية، مشكل توقف التنمية بمناطقهم، بعد اختيار تلك المنطقة لإنجاز سد جديوية منذ أن كان الوزير الأول الحالي، عبد الملك سلال، وزير لقطاع الموارد المائية، والذي قال حينها بأن آخر سد ينجز بالجهة الغربية من الوطن، ولكن بقي يراوح مكانه دون الفصل فيه، وحسب السكان، أن هذا الوضع حرمهم من الاستفادة من السكن الريفي على غرار باقي سكان دواوير البلديتين، وزاد معاناتهم بسبب الطريق المهترئة، وحجة القائمين في ذلك، بأنه سيتم ترحيلهم، ولكن بتعاقب السنوات، يضيف محدثونا، لم يتم الإنجاز وبقيت التنمية مشلولة حيث حرموا من عديد البرامج الإنمائية التي تقرها الدولة. وتساءل المعنيون في استغاثتهم، من هو المسؤول القادر على الفصل في هذا الأمر حيث تعود لحياه إلى مجاريها بالمنطقة.