تابعت، أمس، هيئة محكمة الحراش، المدعو (ب.ك) رعية مغربي في العقد الثالث من العمر، موجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش بتهمة التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية رسمية. المتهم أثناء جلسة المحكمة، اعترف انه استعمل جواز سفر صحيح بختم من السلطات المعنية، مشيرا أنه في كل مرة يأتي إلى الجزائر ويقيم مدة ثلاثة أشهر، وبعدها يرجع الى المغرب. وفي إحدى المرات ذهب إلى مدينة تبسة من أجل ختم جواز سفره، أين التقى بشخص يقول أنه جمركي قام بمساعدته وختم له الجواز في ظرف مدة قصيرة دون أن يعلم أن الختم مزور. القاضي، من جهته، فند الأقوال التي جاء بها المتهم، حيث قال إن الأخير قام بختم جواز سفره في الجزائر وليس في تبسة، وهذا ما لم يعترف به المتهم في قضية الحال. دفاع المتهم من جهته قال إن موكله حقيقة لم يعرف أن الختم الموجود في جواز سفره مزور وأنه من شدة سذاجته أعطى للشخص المدعى على أنه جمركي جوازه من اجل ختمه، والتمس في حقه أقصى ظروف التخفيف، كونه أبا لأسرة وأول مرة يمتثل فيها أمام العدالة. وأمام ما ذكر التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافدا و50 ألف دج في حق المتهم. .. ومتهم في العقد الخامس من العمر بالسب والتهديد بالقتل ضد طليقته طالب، أول أمس، ممثل الحق العام لدى محكمة الحراش، بتسليط عقوبة شهرين حبسا موقوفة النفاد في حق المدعو (ب.س) محال على المحكمة بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر، على خلفية تورطه بالسب والشتم والتهديد بالقتل التي راح ضحيتها زوجته السابقة. المتهم أثناء جلسة المحكمة أنكر التهمة المنسوبة إليه، معترفا أن الضحية طليقته تعيش معه في بيته وتتعمد على خلق المشاكل مع زوجته الثانية. الضحية من جهتها، أكدت أن المتهم يقوم بسبها وشتمها يوميا ويصل إلى درجة تهديدها بالقتل في بعض الأحيان دون أسباب مقنعة في ذلك، لتطلب في الأخير تعويضا قدره مليون سنتيم. .. وعشريني متابع بالسرقة في الأماكن العمومية أدانت، أمس، محكمة الحراش، المدعو (ب.م) في العقد الثاني من العمر بعامين حبسا نافدا و50 ألف دج غرامة مالية، حارس بحظيرة السيارات في الحميز، موجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، على خلفية تورطه بتهمة السرقة بالتعدد في الأماكن العمومية. حيثيات قضية الحال تعود إلى يوم 29 جوان من العام الجاري، أين تم إلقاء القبض على المتهم في حالة تلبس بعدما تقدم شخص بإيداع شكوى ضده. المتهم أثناء جلسة المحكمة أنكر التهمة المنسوبة إليه، مشيرا أنه خرج من السجن منذ شهور قليلة ينفس التهمة في قضية الحال، لكنه ندم وأصبح يعمل، مقسما أنه لن يفعل ذلك مجددا لأنه ذاق مرارة الحبس بين الجدران. كما أكد أنه حارس في حظيرة السيارات ورأى المتهمين يقومان بسرقة الضحية كونهم من أبناء حيه، مضيفا أنه ليس له علاقة بهم، وأن رجال الشرطة عندما ألقوا القبض عليه ذهب معهم إلى مركز الشرطة وبالتالي قاموا بإيداعه السجن دون أن يعلم الفعل الذي قام به. الضحية، من جهته، أفاد أنه التقى بشخص وأمره بالتوقف ليسأله، وعندما قام بذلك أدخل المتهم يده من نافذة السيارة التي كانت مفتوحة وقام بسرقة هاتفه النقال دون أن يتفطن لذلك، عندها قالت له امرأة أن المتهم رفقة صاحبه هما من قاما بسرقته، ليقدم بذلك شكوى ضده.