مثل، صباح أمس، أمام هيئة محكمة الحراش، المدعو ”ل.م” في العقد الثالث من العمر، مقيم بفرنسا، موجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، على خلفية تورطه في تهمة التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية، ومغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية. المتهم، أثناء جلسة المحاكمة، أنكر التهمة المنسوبة إليه واعترف أنه مقيم بفرنسا منذ خمس سنوات بوضعية قانونية، وفي إحدى المرات تلقى خبرا من أخيه مفاده أن أمه مريضة جدا، ما استدعى به العودة إلى الجزائر ليذهب بذلك إلى القنصلية الجزائرية بفرنسا، ليطلب وثائقه، لكنهم أعلموه أنها ليست في وضعية قانونية للسفر بها والعودة إلى أرض الوطن. وأثناءها المتهم تعرف على شخص قاطن بفرنسا، هذا الأخير الذي دله على كيفية السفر، حيث طلب منه مبلغا ماليا مقابل إيجاد له جواز سفر بلجيكي يساعده على المرور به بطريقة ”شرعية”، وهذا ما فعله المتهم دون علمه أن جواز السفر البلجيكي مزور وأنه ليس من حقه أن يسافر به وهو لا يملك الجنسية البلجيكية وليس مقيما ببلجيكا. دفاع المتهم، من جهته، أكد أن موكله استعمل جواز السفر بحسن نية منه، خاصة أنه غادر التراب الوطني بطريقة غير شرعية، وطلب إفادته بالبراءة لانعدام أركان التهمة المنسوبة إليه. وأمام ما جاء من معطيات، التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عام حبسا نافدا و20 ألف دج غرامة في حق المتهم. .. ورعية سوري متابع بالتزوير واستعمال المزور في محررات إدارية مثل، مؤخرا أمام محكمة الحراش، رعية سوري موجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، على خلفية تورطه بالتزوير واستعمال المزور في محررات إدارية وانتحال هوية الغير. وقائع قضية الحال تعود إلى يوم توقيف المتهم من طرف مصالح الشرطة بالتنسيق مع أعوان الجمارك على مستوى مطار هواري بومدين، وبحوزته جواز سفر تركي مزور. المتهم أثناء جلسة المحاكمة اعترف أنه استعمل جواز سفره دون علمه أنه مزور، مؤكدا أنه اشتراه من سوريا بمبلغ 3 آلاف أورو من أجل السفر إلى ألمانيا مرورا بالجزائر، نظرا للأوضاع الاجتماعية والأمنية التي تعيشها بلاده. من جهته، أكد دفاع المتهم أن موكله استعمل جواز سفره بحسن نية منه وطالب من القاضي إفادته بالبراءة. وأمام ما جاء من معطيات، التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة ستة أشهر حبسا نافذا و20 ألف دج غرامة مالية في حق المتهم.