سيحل بحر الأسبوع القادم بالجزائر، عدد من الفعاليات السياسية والشخصيات الليبية، حسب ما نقلته مصادر مطلعة ل”الفجر”، وذلك تحضيرا للحوار الوطني الليبي المرتقب بالجزائر، والذي يهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية والأمنية بهذا البلد بمباركة هيئات وفعاليات المجتمع الدولي. وقالت نفس المصادر إنه يرتقب أن تحل بالجزائر الأسبوع القادم، عدد من الشخصيات والفعاليات السياسية الليبية، من أجل الاتفاق حول تاريخ انطلاق الحوار الوطني الليبي المزمع عقده بالجزائر قريبا، بمشاركة دول جوار ليبيا، وهيئات الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي وممثلي بعض الدول، وتابعت نفس المصادر أن الشخصيات الليبية التي ستحل بالجزائر اقتنعت لأول مرة بمساعي المبادرة الجزائرية لحل هذه الأزمة التي طال أمدها، عن طريق الحوار الوطني الليبي ودون تدخل اجنبي وبمشاركة دول جوار ليبيا. وبحسب المصادر ذاتها، فإنه بهذه الزيارة سيكون التحضير لعقد حوار وطني ليبي بوساطة الجزائر، يقترب من نهايته، لاسيما وأنه تأجل عديد المرات بسبب التشويش الأجنبي الذي فرضته بعض الدول كالمغرب، وأطراف فرنسية، وآخرها زيارة الصهيوني الفرنسي برنارد ليفي، إلى تونس، ولقائه بشخصيات ليبية، إلى جانب قوى أخرى تستفيد من الوضع الحالي المضطرب بمنطقة الساحل الإفريقي .