أمناء محافظات يعلنون دعمهم لسعداني وآخرون يطالبون بوتفليقة بالتدخل

قبل عقد مؤتمر الأفالان بأشهر قليلة

جدد أمناء المحافظات وإطارات حزب جبهة التحرير الوطني، دعمهم لكل القرارات المتخذة من طرف الأمين العام عمار سعداني، في حين يطالب آخرون بتدخل الرئيس بوتفليقة لإنقاذ الحزب، وذلك قبل أشهر قليلة من عقد المؤتمر.
أكد أمناء سبعة محافظات وإطارت من حزب الأفالان، في بيان تحوز ”الفجر” على نسخة منه، على دعمهم لكل القرارات المتخذة من طرف القيادة السياسية للحزب، وعلى رأسها عمار سعداني، والمتمثلة أساسا في العمل على انتشار الحزب وتقوية صفوفه، من خلال توسيع قاعدته الشعبية والنضالية، والتحكم في عملية التنظيم، بتطبيق القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب وعصرنة تسييره، منددين بالتصرفات اللامسؤولة والبهلاونية، التي يقوم بها عبد الرحمان بلعياط، وجماعته، للحفاظ على مصالحهم على حساب الطموحات المشروعة للأجيال، وفرض وصايتها على الحزب، وجددوا دعمهم للشرعية التي انبثقت على دورتي اللجنة المركزية في 29 أوت و16 نوفمبر 2013، والمدونة لدى مصالح الدولة طبقا للقانون العضوي للأحزاب.
وطالب الموقعون على البيان، بتطبيق القانون الأساسي والنظام الداخلي، مع تفعيل لجنة الانضباط على كل المستويات، ودعم جميع المبادرات واليد الممدودة من الأمين العام لجمع الشمل، بهدف توحيد صفوف المناضلين والقضاء على مخلفات الفتنة التي كانت سائدة، مشددين على مبدأ احترام الشرعية الشعبية والدستورية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، معتبرين أنها خط أحمر لا يجوز مناقشته، ودعوا كافة المناضلين والمنتخبين لدعم برنامجه، وطالبوا كافة المناضلين والمناضلات بالالتفاف حول القيادة السياسية وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني.
وثمّن كل من أمين محافظة الدار البيضاء زغداد أحمد، أمين محافظة درارية عثماني محمد، أمين محافظة الحراش صديقي عبد الحميد، أمين محافظة باب الوادي جمال ماضي، أمين محافظة الشراڤة بوعيسي اعمر، أمين محافظة بوزريعة عروس موسى، أمين محافظة حسين داي إلياس سعدي، الدور الهام الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي لحماية الوطن وصونه والحفاظ على وحدته والحرص على استقراره.
من جهتها، استنكرت محافظة بسكرة، في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، بشدة، التصرفات غير المسؤولة والارتجالية والعشوائية في تسيير شؤون الحزب التي ترتب عنها تشتيت الصفوف وخلق الضغينة بين أبنائه وإضعافه أمام الرأي العام، وطالبت بتدخل رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة، باستدعاء اللجنة المركزية وانتخاب أمين شرعي، مجددة دعمها اللامشروط للرئيس وبرنامجه وكل قراراته ومساعيه.