أقدمت مصالح الفرقة الإقليمية لمصالح الدرك بالمسيلة، بعد تلقيها شكوى من ”د. ب” تتعلق بسرقة بندقيته، بفتح تحقيق عبر تكثيف وتنشيط عنصر الاستعلام. ووردت معلومات تفيد تورط المسمى ”غ. ح” في القضية، بعد استدراجه وتوقيفه وسط المدينة، والذي كشف خلال التحقيق معه، أنه منذ حوالي شهرين، عرض عليه المسمى ”ش. ه” شراء بندقية صيد مسروقة بحوزة مجموعة من معارفه، وبعد قبوله وتحديد الموعد، التقى داخل مسكن مهجور ملك ل”ب. س” الواقع ببلدية المسيلة، بكل من ”م. ذ. ع”، ”ج. م”، ”ب. خ”، الذين قاموا بعملية السرقة، واشترى منهم السلاح بالمبلغ المتفق عليه، واستلمه منهم مع كمية من الخراطيش من نفس العيار، حيث قام بإخفائه داخل زريبة واقعة ببلدية أولاد ماضي، وأخبر صديقه المسمى ”ع. ر” عن تفاصيل القضية، وبعد حوالي 12 يوما تفقد السلاح فلم يجده في مكانه، فراودته شكوك حول قيام صديقه المسمى ”ع. ر” بسرقة السلاح كونه الوحيد الذي يعرف مكان إخفاءه. بعد الاعترافات وبقيادة قائد الكتيبة، تم تشكيل دورية مكونة من الفرقة المحلية مدعمة بفصيلة الأمن والتدخل للدرك الوطني، وتبعا لإذن بالتفتيش الصادر عن وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تم تفتيش مساكن المشتبه فيهم، أين أفضت العملية إلى العثور وحجز البندقية المسروقة بمسكن المسمى”م. ف”. وبعد استكمال التحقيق وجميع الإجراءات القانونية، تم تقديم المعنيين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة، الذي أحال الملف إلى قاضي التحقيق، الذي أودع كل من”ب. خ”، ”م. ع”، ”ب. س” و”ج. م” الحبس، فيما تم وضع الباقين تحت الرقابة القضائية.