كشف وسط ميدان نادي خيتافي مدحي لحسن أن المنتخب الجزائري قادر على قول كلمته وتحقيق أشياء ايجابية في منافسة كأس إفريقيا للأمم المرتقبة ما بين 17 جانفي وال8 فيفري من العام القادم بغينيا الاستوائية في تصريحات نقلتها الصحافة الإسبانية أمس. صرح قائد الخضر في سياق حديثه عن حظوظ التشكيلة الوطنية خلال هذا الحدث القاري قائلا ”بالنظر إلى التطور الكبير التي حققناه أعتقد أننا قادرون على قول كلمتنا في نهائيات أمم إفريقيا المقبلة لكن يجب علينا أن نكون مستعدين جيدا لرفع التحدي”، وأضاف قائلا: ”صحيح أن التنافس على اللقب القاري أمر صعب ومهمة معقدة بالنسبة لأي منتخب لكن سندخل النهائيات بحماس كبير خاصة وأننا لدينا الكثير لنقدمه كمنتخب متجانس ونضج كثيرا مقارنة بمشاركتنا الأخيرة التي كانت سلبية”، في سياق متصل فقد اعترف وسط ميدان راسينغ سانتاندار الاسباني السابق بأن المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2015 أمر سلبي لفريق خيتافي الاسباني غير أنه شدّد على أن تمثيل الألوان الوطنية مسألة لا تحتاج إلى نقاش. ”فرحتي لم تكتمل بهدفي في مرمى فياريال وعلينا التدارك” قال الدولي الجزائري مهدي لحسن قائد نادي خيتافي الاسباني أن فرحته بالهدف الذي وقعه أول أمس في شباك فياريال لم يكتل، باعتبار أن فريقه انهزم في آخر المطاف بهدفين لهدف واحد، موضحا في تصريح مقتضب عقب نهاية المواجهة، أن فريقه ظهر بوجه جيد خلال نصف ساعة الأول، إلا أن عزيمة فريق الغواصة الصفراء كان أقوى، لأنهم وقعوا هدفين في الشوط الأول، قبل أن يعود خيتافي في المرحلة الثانية، عبر هدف وقعه قائد الخضر في المرحلة الثانية، والذي لم يكن كافيا حسبه للعودة بنقطة إلى الديار، مضيفا أنه على زملائه نسيان هذه الهزيمة والتفكير في اللقاء القادم من الليغا أمام أتلتيكو بيلباو الأسبوع القادم، قائلا في ذلك: ”على العموم قدمنا مردودا جيدا أمام فياريال، لكن التدارك أكثر من ضروري في مواجهة بيلباو”، ويعد هذا الهدف هو السابع للاعب السابق لراسينغ سانتندير في مشواره بالليغا. ينال جائزة أحسن لاعب في مبارة فياريال من جهة أخرى فقد نال مدحي لحسن لقب أحسن لاعب في فريقه خيتافي الذي واجه المضيف فياريال، مساء أول أمس الماضي. حيث نال علامة 7.4 من 10 ورغم خسارة فريقه بنتيجة (1-2)، إلا أن وسط ميدان السابق لنادي راسينغ سانتدير سجل هدفا، في هذه المباراة التي أقيمت برسم الجولة ال12 من عمر بطولة إسبانيا وهو الهدف السابع له في مسيرته الطويلة في ”الليغا” الإسابنية والثاني له بألوان نادي خيتافي الذي يلعب له للموسم الرابع على التوالي.