فتح أمس، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، النار على نقابات قطاعه وعددها كما قال 19 نقابة. جاء ذلك خلال زيارته لقطاعه بوهران وتفقده للعديد من المركز الطبية والاستشفائية الخاصة بالأورام السرطانية حيث واجه احتجاج عدد من المرضى لنقص الرعاية الطبية والدواء. قال عبد المالك بوضياف إن هناك 19 نقابة بقطاع الصحة تشمل كل العمال، بما فيها أسلاك شبه الطبي واستفادوا جميعهم من المنح والعلاوات في الأجور. وبالرغم من ذلك، يضيف الوزير، هناك نقابة الأطباء الأخصائيين تتحدث عن الإضراب، متوعدا هده النقابة التي انتقدها بشدة بعد حديثها عن الإضراب بالقول ”اللي ما قدر يخدم يحكم قدره”، في الوقت الذي واجه احتجاجا من بعض العاملين في قطاعه من عمال ”لانام” الذين طالبوه بالترسيم، إلى جانب مطالبة عدد من أولياء الأطفال المصابين بالسرطان الوزير بتفقد الوضعية المزرية التي يعالج فيها أبناؤهم بمستشفى الأمير عبد القادر للأورام السرطانية. وفضلا عن ذلك وخلال معاينته لمستشفى السرطان بالحاسي دعا بعض المرضى الوزير إلى توفير الأدوية للتخفيف من آلامهم بعدما أصبحت المصالح الطبية تعج بالمرضى. من جهته أعلن عبد المالك بوضياف أنه مع نهاية شهر ديسمبر جميع المواعيد وملفات المرضى المصابين بالسرطان بتسجيل بوهران لوحدها 1394 حالة جديدة بتوفير العلاج لهم في نفس الوقت الذي يقبلون فيه على المستشفى بإلغاء طوابير الانتظار للفحص ولإجراء العلاج الكيماوي. وأعلن عن استراتيجية عمل وزارته للتكفل بمرضى السرطان بعدما فاق عددهم 40 ألف مصاب. وقال الوزير نحن نسجل بارتياح كبيرالتكفل بالمرضى وبنفس جديد، إلى جانب التكفل بالأمراض الأخرى على غرار السكري والسيدا، التي اعتبرها من الملفات الثقيلة التي ترتكز بداية على عامل الوقاية.