أعطى، نهار أول أمس، وزير الأشغال العمومية السيد عبد القادر قاضي، إشارة انطلاق مشروع منفذ يربط ولاية ڤالمة بالطريق السيار شرق غرب على مسافة 35،7 كلم، حيث ستكون نقطة انطلاقته من المحول الموجود بالمدخل الغربي لمدينة ڤالمة إلى غاية عين الباردة، مشددا على ضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع، خاصة مع توفر جميع الإمكانيات المادية والبشرية التي يمكنها أن تتحكم في مدة الإنجاز والنوعية وفي هندسة الطرقات لإنجاز المشاريع الكبرى، دون الاعتماد على الشركات الخارجية، مذكرا بأن ما لا يقل عن 100 هكتار من الأراضي قد انتزعت من أصحابها لفائدة المشروع، وأن تعويض الملاك سيتم فورا بعد الانتهاء من التحقيقات العقارية، وطالب أربع شركات جزائرية أسندت لها مهمة بناء الطريق برفع التحدي والعمل بجدية لإنهاء المشروع في أقصر الآجال. مضيفا أنه سيتم إعطاء الأولوية إلى المؤسسات الجزائرية لتجسيد المشاريع الهامة، وذلك من خلال منحها الفرصة في الظفر بصفقات الإنجاز في المناقصات التي سيتم الإعلان عنها قريبا، كما وجه تعليمة لمسؤولي القطاع بعدم انتظار عدم جدوى المناقصة التي تعتمد على وسائل الإعلام ، والاعتماد على المؤسسات الناجعة للإطلاع بإنجاز المشاريع حتى لا يقع تعطيل تجسيد المشاريع في وقتها. وبدأ الوزير زيارته للولاية بتفقد مشروع محول يجري إنجازه وسط مدينة ڤالمة، للقضاء على أزمة السير بين الطريقين الوطنيين 20 و21 وشارع التطوع والمحطة البرية وضواحي كبيرة مرتبطة بالمدخلين الرئيسيين باب سكيكدة وباب عنابة، وبدا غير راض عن سير الأشغال، وقال بأن مدة 12 شهرا لبناء محول بسيط أمر غير مقبول، وحث شركة الإنجاز على مزيد من العمل لتسليم المشروع وإدخاله مرحلة الاستغلال كآخر أجل لإنهاء المنشأة الفنية المتمثلة في المحول قبل 31 ديسمبر.