مستفيدون ينددون بالتأخر في منحهم سكنات وقطع أرض بباتنة يطالب العشرات من المواطنين القاطنين ببلدية عيون العصافير بباتنة بالإسراع في منحهم قطعا ارضية مخصصة للبناء بعد أن استفادوا منها في وقت سابق، غير أن الجهات المعنية لم تحدد الحدود الجغرافية لهذه القطع والموقع الجغرافي لكل قطعة، حيث أن هذا الإجراء استغرق حسبهم وقتا طويلا دون أن يعرفوا سبب تماطل الجهات المعنية بإتمام العملية، رغم الحاجة الملحة لهذه الأراضي من أجل تشييد سكنات عليها من قبل المستفيدين منها، وفي سياق موازي لا يزال العشرات من المواطنين بدائرة الشمرة بباتنة في انتظار الحصول على مفاتيح سكناتهم التساهمية التي استفادوا منها منذ 5 سنوات، غير أنها لم تسلم لهم لأسباب لا يعرفونها رغم أن هذه السكنات جاهزة للاستغلال، في وقت يضطر فيه هؤلاء المواطنون لاستئجار سكنات بأسعار باهظة للتخلص من أزمة السكن. .. وسكان الرحبات بباتنة يجدّدون مطالبهم بالتنمية ومد الشبكات الحيوية جدّد، أول امس، العشرات من المواطنين القاطنين ببلدية الرحبات بباتنة مطالبهم المتعلقة بتوفير التنمية اللازمة بالبلدية وتحسين ظروف العيش والعدالة في توزيع مناصب الشغل وغيرها من المطالب التي كانت في مرات سابقة محورا لاحتجاجات المواطنين حيث أقدموا في العديد من المرات على غلق مقر البلدية رافضين العمال من الالتحاق بمقر عملهم، فيما جدد نهاية الأسبوع هؤلاء المواطنين الاعتصام من أجل المطالب ذاتها، وقال المحتجون أن التنمية غائبة في بلديتهم والبطالة أثرت كثيرا على الشباب، خصوصا وأن الطابع الفلاحي للمنطقة وصعوبة ممارسة النشاط الفلاحي زاد من تعقيد الوضع أكثر، لذلك يرى المواطنون أن الحل في خلق مناصب شغل إضافية وإتباع الشفافية في توزيعها أو في طريق اختيار المترشحين إليها، كما طالب البعض بتوسيع المشاريع التنموية إلى القرى والمداشر الأخرى التي لا زالت تئن تحت وطئة غياب الشبكات الحيوية المختلفة مثل الغاز والكهرباء والصرف الصحي، علاوة على انعدام الطرقات والمسالك التي تسهل تنقل المواطنين وذهاب التلاميذ إلى مدارسهم وهو ما جعل من الحياة شبه مستحيلة على القاطنين بهذه المناطق حسب تعبيرهم، في انتظار تحرك المسؤولين المحليين لوضع حد لانشغالاتهم طارق .ر تأخر مشروع القرية السياحية بطريق سيدي عقبة ببسكرة سببه المستثمر نفسه أكد والي ولاية بسكرة في رد له حول سؤال طرح بمنتدى الإذاعة يتعلق بوجود عراقيل تحول دون إنتهاء مشروع القرية السياحية الكائن موقعها بطريق سيدي عقبة تحديدا بحي فلياش،أنه لا يوجد أي عراقيل من طرف مصالح الولاية في وجه المستثمر صاحب القرية السياحية وأن كل التسهيلات منحت لهذا الأخير من أجل إتمام مشروعه الذي من المفروض أن تتم به الأشغال سنة 2013 حسب الوعود المقدمة حول هذه المشروع. وأرجع والي الولاية مشكل التأخر إلى المشكل المالي الذي يمر به المستثمر وهو الشيء الذي أكد في خصوصه الوالي بأن الولاية ليس لها أي دخل في الأزمة المالية التي يمر بها المستثمر لأن كل المستثمرين بالولاية سواسية حسبه. ويضف الوالي بأن المستمثر لم يخل بوعده أمام ولاية بسكرة فقط بل حتى أمام الطاقم الوزاري الذي زار القرية وقتها أين تم التأكيد على أن المشروع يسير على ما يرام وسوف تفتح القرية السياحية أبوابها للمواطنين بالتوقيت المعلن عنه سابقا. المستثمر نفسه وحسب ما أشار إليه الوالي إستفاد خلال التسعينات من مشروع بمنطقة التجهيزات ولم يوفي بوعده في إنهاء مشروعه. وفي سنة 2012 إستفاد أيضا من مشروع إنجاز فندق ببلدية مزيرعة والمشروع لم يكتمل وكذلك مشروع آخر لصنع زيت الزيتون وبالرغم من كل هذه المشاريع فإن نفس المستثمر يؤكد والي الولاية لم يتلقى لحد الساعة أي تحذيرات من طرف الولاية. عبد الحق .غ سكان قرية الأضواو بالوادي يطالبون بمركز بريدي يطالب سكان قرية الأضواو ببلدية سيدي عون السلطات الولائية بالوادي ضرورة السعي لفتح مركز بريدي لهذه القرية النائية التي يجد سكانها صعوبات كبيرة في استخراج ودائعهم المالية في أرصدتهم البريدية، وقال السكان بأنّ كبار السن والعجزة ممن لهم حاجة في البريد يضطرون للتنقل نحو القرى والبلديات المجاورة من أجل استخراج ودائعهم المالية ،وذكر هؤلاء أن هذه القرية لها خصوصية خاصة بحيث انه نائية والنقل بها محدود وأهلها أيضا من محدودي الدخل. ..ومزارعو القمح بلدية بن قشة بالوادي يشتكون تعثر عملية الحرث والبذريشتكي مزارعو القمح على مستوى بلدية بن قشة الحدودية بولاية الوادي من تعثر عملية الحرث والبذر للمساحات الزراعية الشاسعة على مستوى هذه البلدية والمخصصة لإنتاج الحبوب، وذكر المزارعون أن مصالح الفلاحة كانت وعدتهم بفتح فرع لتعاونية الحبوب على مستوى الشريط الحدودي او تخفيف عبء نقل البذور والأسمدة لمحيطاتهم الزراعية لكن هذا الوعد لم يجسد في الميدان بحيث يكابد هؤلاء عناء التنقل لبلدية عاصمة الولاية لجلب البذور والأسمدة متحملين أعباء مالية إضافية كانت وراء ترجع شريحة واسعة من الفلاحين عن عدم زراعة أراضيهم ومزارعهم خوفا من الخسارة بسبب كثرة الأعباء المالية الناجمة عن تكاليف الإعداد لموسم زراعة الحبوب، وهو ما سيؤثر حسبهم سلبا على الكمية الإجمالية لمردود الحبوب بالوادي. وناشد المزارعون مدير قطاع الفلاحة ووالي ولاية الوادي التدخل العاجل بغرض التكفل بانشغالهم ومساعدة الفلاحين على البقاء في عملية استصلاح الأرض سيما وان الكثير منهم قرر الرحيل من هذه المنطقة والتوجه لزراعة محاصيل أخرى تدر عليهم أرباحا أكثر.