استنجد ملاك بعض المحلات التجارية المحاذية للطريق الكبير بشارع محمد خميسيتي بوسط مدينة غليزان، الوزير الأول عبد الملك سلال للتدخل لانتشالهم من الوضع الذي رمتهم فيه شركة مختصة في البناء بسبب غلقها الطريق المحاذي لمحلاتهم بسبب إنجازها لأشغال بناية، ما جعلهم يضطرون يغلقون محلاتهم منذ أزيد من 6 أشهر وهم يعانون الإفلاس بسبب عدم مزاولتهم نشاطهم المهني الوحيد الذي يسترزقون منه. وحسب مضمون رسالة موقعة من قبل أصحاب هذه المحلات التي تجاور الطريق المغلق، فإنهم حمّلوا الشركة مسؤولية ما يحدث معهم خصوصا وأن كل السبل التي قاموا بها لأجل التحاور مع صاحب الشركة لم تفلح وجعلتهم يستنجدون بالسلطات العليا للتدخل العاجل لإعادة فتح الطريق، كما أكدوا أنهم سيرفعون شكوى ضد الشركة لأجل تعويضهم على الخسارة الفادحة التي تكبدوها في ظل غلق الطريق. وفي ذات السياق، أكد مصدر من الشركة، بأن عملية الإنجاز التي تقوم بها قانونية ولها الحق في غلق الطريق مادام أن لها رخصة بناء مع رخصة الغلق لتفادي بعض الأخطار، التي قد تنجم أثناء عملية الإنجاز، مضيفا ذات المصدر، على أن نوعية العمل الذي تقوم به الشركة المكلفة بالإنجاز، يستوجب عملية الغلق مادام أن الحفر المنجزة يفوق قطرها 2.8 متر، مطمئنا في نفس الوقت بأن الشركة ستقوم بفتح الطريق ريثما يتم الانتهاء من عملية الإنجاز قريبا.