دفعت الضغوطات الأخيرة التي تعرض لها النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، بهاء الدين طليبة، المتعلقة بوضع اسمه ضمن الشخصيات التي قيل بأنها مارست الضغط على والي ولاية عنابة الفقيد صنديد، إلى التفكير في مغادرة ولاية عنابة التي لا تعتبر مسقط رأسه وإنما مسط ”ممتلكاته” و”مشاريعه الاستثمارية”، حيث تقول أطراف مقربة من الرجل بأنه بدأ يقوم بتصفية عدد من المؤسسات هناك من أجل مغادرة عاصمة الولاية في القريب العاجل، ووسط دفاع هذا الأخير عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، عن نفسه من هذه التهم، يبقى خيار المغادرة الأقرب له.