ناشد مشطوبو الجيش الوطني الشعبي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ضرورة التدخل ووقف معاناتهم التي طال أمدها دون وأصبحت من الملفات المنسية والفئات المقصية والمهمشة على الرغم من المجهودات التي قدمتها للدولة إبان العشرية السوداء، مطالبين في سياق ذي صلة بالكشف عن فحوى تقرير التي أمر الرئيس بتشكيلها للنظر في مطالب هذه الفئة والتي قالوا عنها. وفي ندوة صحفية عقدتها التنسيقية الوطنية للمشطوبين من الجيش بمقر الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس هددت التنسيقية باستئناف حراكها الاحتجاجي في الآجال القريبة وذلك بالنظر لما أسموه بسياسة السكوت الغير المبرر وكذا الهروب للأمام المنتهجة، من قبل الوزارة الوصية داعين إياه للتعامل مع هذه الشريحة كباقي الفئات من أفراد التعبئة والحرس البلدي، مؤكدين أن القوانين والقرارات والتعليمات الصادرة عن وزارة الدفاع الوطني لا تصب لصالح هاته الفئة والتي كان آخرها بيان وزارة الدفاع الوطني والذي نص على تسوية فئة المشطوبين من الجيش بسبب طبي غير منسوب للخدمة واستثنوا منها وهو ما اعتبروه بالأمر الغير مقبول. وأشار أعضاء التنسيقية خلال الندوة أن المشطوبين من الجيش الوطني الشعبي بقرار تأديبي وإداري والمنتهية عقودهم هي قضية 16 ألف فرد تم إحصاؤهم عبر إنشاء التنسيقية، مشيرين إلى أن العدد مرشح للارتفاع، مشيرين أنها قضية إجراءات تعسفية اتخذت ضدهم بحجة تكوين ما أسموه ”جيش احترافي”.