استأنفت، أمس، السلطات الولائية بالعاصمة عملية إعادة الإسكان عن طريق استفادة حوالي 2252 عائلة قاطنة بكل من الأحياء القصديرية والأقبية والأسطح والسكنات الهشة يتم توزيعها على 8 أحياء سكنية جديدة، لتنال بلدية باش جراح حصة الأسد بترحيل حوالي 1456 عائلة بالحيين القصديريين بومعزة والنخيل بعد توقف لم يصل إلى شهر. كشف والي العاصمة، عبد القادر زوخ، عن مباشرة مصالحه لعملية الترحيل بعد توقف لم يدم الشهر، باستفادة 2252 عائلة بمختلف الحالات الخاصة التي تم التكفل بها على غرار القصدير والسكنات الهشة والأقبية والأسطح، ليترك ملف 6000 وحدة بأيدي الأميار ليتم الفصل فيها خلال الأيام المقبلة نظرا للتحقيقات الميدانية للجان المكلفة بذلك بعد انتهاء بلديتي الرويبة والجزائر الوسطى من تسليم قوائمها للمصالح الولائية. وأكد زوخ أن بلدية باش جراح حازت على حصة الأسد خلال العملية السابعة عشرة، بمنحها كوطة ذات 1456 عائلة متوزعة عبر موقعين شعبيين منها 840 عائلة بحي النخيل و616 بحي بومعزة، في حين تم توزيع كوطة تقدر ب619 عائلة لبلدية وادي قريش، 384 خصصت لسكان الأسطح بحي مناخ فرنسا و176 للعائلات القاطنة بالأقبية و78 أخرى بالحي القصديري المتواجد بالمساحة الخضراء بذات البلدية، و11 عائلة أخرى كانت بالعمارة الموجهة للتهيئة والترميم بعد تخليص المعنيين من خطر الموت تحت الأنقاض فيما تم توزيع كوطة 172 شقة على كل من بلديتي الحراش والكاليتوس بترحيل 83 عائلة قاطنة بمشروع تهيئة وادي الحراش الجسر الأبيض، و76 عائلة بالحي القصديري سيدي مبارك و13 أخرى بالحي المسمى برواقي 02 و05 عائلات بمزرعة برواقي 02 بالكاليتوس. واسترجعت السلطات بعد هذه العملية حوالي 8 هكتارات ستوجه إلى تدشين مراكز تجارية ومساحات خضراء بعيدا عن عملية التعمير لأن الحصص المبرمجة كافية للقضاء على ازمة السكن مستقبلا.