ستقوم ولاية الجزائر ابتداءا من مساء يوم الاثنين عملية إعادة الإسكان ال 16 لفائدة 2252 عائلة تقطن سكنات هشة ببلديتي باش جراح ووادي قريش حسبما أكده الوالي عبد القادر زوخ. وأوضح السيد زوخ خلال ندوة صحفية بمقر الولاية انه من بين 2252 عائلة التي سيعاد إسكانها فان أزيد من النصف أي 1456 عائلة تقطن بحيي "النخيل" (840 عائلة) و "بومعزة" (616 عائلة) ببلدية باش جراح. وكان سكان الحيين قد قاموا منذ سنة 2010 بعديد الاحتجاجات للمطالبة بإعادة الإسكان سيما من خلال قطع الطريق على مستوى نفق واد اوشايح. كما أكد أن عملية إعادة الإسكان ال 16 ستستفيد منها أيضا 619 عائلة من بلدية وادي قريش سيما منهم القاطنين بحي "مناخ فرنسا" (كليما دو فرونس) حيث سيتم ترحيل و إعادة إسكان 354 عائلة تقطن بأسطح العمارات و 176عائلة بالأقبية على مستوى ذلك الحي الذي تم إنشاؤه في إطار مخطط قسنطينة (1958). أما العائلات الأخرى المعنية بهذه العملية فتسكن حتى الآن أحياء قصديرية وعمارات مهددة بالانهيار بكل من الحراش و وادي قريش و الكاليتوس. وتابع السيد زوخ قوله أن تلك العائلات ستستفيد من سكنات لائقة على مستوى ثمانية أحياء إلا أن الغالبية سيتم إسكانها بحي 5 جويلية 1962 بالأربعاء بولاية البليدة (1539 عائلة) و حي 648 مسكن ب "الرمضانية" بالكاليتوس الذي سيتم تدشينه بهذه المناسبة و يتم شغله بالكامل. وبهذه العملية ال 16 لإعادة الإسكان التي شرع فيها في شهر يونيو الأخير تكون ولاية الجزائر قد أعادت إسكان 15800 عائلة تقطن سكنات هشة أضافت إليها الولاية 1040 عائلة استفادت في شهر مايو الأخير من سكنات اجتماعية تساهمية برويبة أي 16833 عائلة في المجموع أو 100100 نسمة. في هذا الصدد أكد بيان للولاية وزع على الصحافة أن 11400 عونا و 2300 شاحنة و 300 حافلة قد تم تسخيرها للقيام بهذه العملية. كما أشار الوالي إلى أن ولاية الجزائر تتوفر على برنامج من 84000 مسكنا مخصصا لمكافحة السكنات الهشة و أن المخطط في طور التجسيد و أن المرحلة الأولى التي شرع فيها في يونيو و القاضية بتوزيع 25000 مسكنا اجتماعيا قد "تم استكمالها تقريبا". وخلص في الأخير السيد زوخ إلى أن حصة إضافية من 11200 مسكنا منها 5000 تتواجد بالبليدة و بومرداس سيتم توزيعها بعد انجاز مختلف أشغال التهيئة ابتداءا من شهر مارس 2015.