إصدار2291 قرار ولائي السنة الماضية كشفت مديرية التنظيم و الشؤون العامة بتيسمسيلت في حصيلة نشاطاتها خلال الخماسي 2010-2014م، في الدورة الرابعة العادية لمجلس الشعبي الولائي، على إصدار أكثر من 1000 قرار ولائي في 2013م مقابل 2291 قرار في 2014م، من بينها 1000 قرار خاص بذوي الحقوق والمتعلق بمديرية المجاهدين. فيما بلغ عدد المداولات ثلاث مداولات فقط. في حين كشفت ذات المصالح عن إصدار 880 قرار بلدي في 2013 مقابل 592 في 2014، تمحورت بين قرارات نزع الملكية لمنفعة العامة التي تجاوزت 30 قرارا، من بينها 19 قرار قابلية التنازل عن الأملاك، بالإضافة الى تسجيل قرارات أخرى كتعيين خبير عقاري وإيداع مبلغ التعويض وغيرها. وقد أكد في هذا السياق على تأخر بعض البلديات في إرسال قراراتها ومداولاتها في الآجال المحددة ما أدى التأخر في تسجيل عدد من القرارات المرسلة. توظيف 30 عاملا من ولاية تيارت يثير حفيظة بطالي المنطقة استاء عدد من العاملين بفرع تعاونية الحبوب بتيسمسيلت، من توظيف 30 عاملا من ولاية تيارت والتابعين لبلدية مهدية، أين تتواجد بها مقر التعاونية الأم، حيث امتعض شبان الولاية من التصرفات اللامسؤولة من قبل التعاونية، واعتبروا العملية إهدارا لكرمتهم خاصة وأنهم يعملون منذ سنوات دون أدنى التفاتة من قبل السلطات المعنية لمنحهم مناصب قارة بدلا من عقود مؤقتة، الأمر الذي استغربه المسؤول الأول بمصالح الفلاحية مصطفى جقبوب، أين أكد على عدم علمه بأي عملية توظيف بالتعاونية، ووصف عملية استيراد يد عاملة من خارج الولاية وترك أبنائها دون شغل غير مقبول وخارق للقانون، مؤكدا في ذات السياق على محاولة تقصي حقيقة القضية ومتابعتها. وتبقى آمال شبان تيسمسيلت في إنشاء ديوان خاص بهم لإنهاء مسلسل التبعية لولاية تيارت من أجل النهوض بالفلاحة وخلق مناصب شغل قارة. المستفيدون من 50 مسكنا بلرجام ينتظرون حلا أعرب عدد من سكان بلدية لرجام شمال تيسمسيلت، عن استياىهم الشديد من عدم الإفراج عن 50 مسكنا المنجزة قبل 2008م. وحسب مصادر عليمة فقد تعذر على المستفيدين من السكنات الحصول على عقود التنازع رغم دفعهم للمستحقات منذ عامين بقاء أرضية المشروع ملكا للبلدية، وغياب القرار الصارم من قبل السلطة الوصية لتحويل الوعاء العقاري لديوان التسيير العقاري بالولاية لإنهاء معاناة 50 عائلة تنتظر الفرج في أي لحظة. وقد أثار أحد أعضاء المجلس الشعبي الولائي القضية في الدورة الرابعة العادية للمجلس التي نظمت مؤخرا، أين كشف وجود الأمر الذي دفع حسين بن سايح، والي تيسمسيلت، إلى إلزام الجهات الوصية غلق ملف من خلال البدء في إجراءات تحويل العقار وإنهاء مشاكل سكان لرجام. وفي انتظار ذلك تبقى العائلات تنتظر تجسيد وعود الوالي. 6 دفعات لتقنيين سامين في الفلاحة ينتظرون فرص للشغل يشهد قطاع التكوين المهني والتمهين إقبالا كبيرا على اختصاصات الخاصة بالفلاحة، على غرار البستنة، زراعة الأشجار المثمرة وصيانة الآلات الفلاحية وتربية النحل، التي تعتبر من أكثر التخصصات إقبالا من قبل المتربصين. وما زادهم إصرارا على التكوين قرار الوزير الأول عبد المالك سلال بمنح الشباب قطع أرضية الموجهة للاستثمار الفلاحي. إلا أن تخرج دفعات من تقنيين سامين، والتي فاقت 6 دفعات وكذا خريجي المعاهد الفلاحة، واصطدامهم بغياب مناصب شغل بدد كل أحلامهم. رغم وجود آلاف الهكتارات من الأراضي غير المستغلة على النحو المطلوب ويطالب الكثير من هؤلاء الشبان بتمكينهم من فرص أكبر للظفر بمواطن شغل من ناحية وبإحياء تلك الأراضي البور والأراضي الفلاحية غير المستغلة من ناحية أخرى.. كما أنهم يتوقون إلى تسهيل عمليات حصولهم على قروض تمكنهم من بعث مشاريع تدر على المجموعة الوطنية أرباحا هامة وتمتص المشكلات المتعلقة بارتفاع أسعار المنتجات الزراعية. وفي انتظار قرارات تخصيص جيوب فلاحية لفك مشكل البطالة بالولاية تبقى آمال شبابها تنتظر التحقيق.