كشف الأمين الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان في اتصال هاتفي بالجريدة بأن العائلات التي قدمت منذ 20 ديسمبر المنصرم للاعتصام أمام مقر ولاية غليزان قد تمّ ترحيلها إلى سكنات لائقة الخميس الفارط بعد أن ذاقت الأمرين منذ عملية الترحيل التي استفاد منها سكان ”واد جانطي” أين كانوا يقطنون ببيوت آيلة للانهيار. وكانت عائلات لم تستفد من عملية الترحيل قد شرعت في اعتصام بعد أن وجدت نفسها بمعية أفرادها مرمية في الشارع ببلدية زمورة دون سقف يأويها حيث تم في بداية الاعتصام ترحيل عائلات وبقيت 5 عائلات تصارع مصيرها لوحدها بمعية أطفالها الذين قضوا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تحت سقف بلاستيكي وفي طقس متقلب تراجع درجات الحرارة وسقوط للأمطار وهذا منذ 20 ديسمبر من السنة الفارطة 2014 ولكن إصرار العائلات بالبقاء في ”العراء” أمام مقر الولاية الجديد عجل بترحيلها إلى سكنات اجتماعية لائقة.