سافر أمس، تعداد المنتخب الوطني لكرة اليد إلى العاصمة القطريةالدوحة للمشاركة في فعاليات الطبعة ال24 من نهائيات كأس العالم، التي ستحتضنها قطر بداية من يوم الخميس 15 جانفي، وإلى غاية الفاتح من فيفري المقبل، في تحدي كبير ينتظر أشبال المدرب رضا زغيلي والذين سيكون هدفهم تحقيق التأهل إلى الدور الثاني من العرس العالمي. يشارك المنتخب الوطني في المونديال في المجموعة الثالثة، إلى جانب مصر، جمهورية التشيك، وكذا منتخبي فرنسا والسويد، اللذان يحوزان على الرقم القياسي في عدد التتويجات باللقب العالمي، حيث يجمع كل منهما أربعة ألقاب إضافة إلى منتخب أيسلندا، الذي عوض منتخب الإمارات العربية المتحدة. وعلى الورق تعتبر مهمة الخضر في بلوغ الدور الثاني من مونديال كرة اليد جد صعبة، في حين يعتبرها البعض مهمة مستحيلة بالنظر إلى مستوى الخضر، وقوة منافسي الخضر في المجموعة، حيث أن المنتخب بعيد عن مواجهة منافسيه في القارة الأوروبية، وستكون مواجهة مصر الاختبار المتوازن الوحيد. ويستهل أشبال رضا زغيلي المونديال القطري الجمعة القادم 16 جانفي، بمواجهة المنتخب المصري في قاعة ”علي بن حمد”، في لقاء مثير ومفتوح على كل الإحتمالات، سيرسم إلى حد بعيد مشوار التشكيلة الوطنية في المسابقة العالمية، خاصة إذا علمنا أن الخاسر في هذه المباراة سيضيع وبنسبة كبيرة ورقة الترشح إلى الدور الثاني من المونديال، قبل اللعب أمام المنتخب الإيسلندي في ال18 من الشهر ذاته، فالمنتخب السويدي بعدها بيومين، ثم المنتخب الفرنسي في قاعة ”الدحيل الرياضية”، قبل أن يختم المنتخب الوطني الدور الأول من المسابقة بمواجهة المنتخب التشيكي يوم 24 جانفي في نفس القاعة.واعتبر المدرب زغيلي، أن الخضر سيشاركون في مونديال الدوحة بهوية بطل إفريقيا بعد أن توجوا بكأس أمم إفريقيا الأخيرة بالجزائر، وبالتالي فإنهم لا يخشون خوض التحدي، واللعب من أجل تجاوز مجموعة صعبة للغاية، تضم كبار كرة اليد.