أكد جمال بلماضي مدرب المنتخب القطري أن فريقه استفاد كثيرا من المشاركة في البطولة القارية رغم الخروج المبكر من البطولة بعد الخسارة من إيران بهدف نظيف. وقال بلماضي في المؤتمر الصحفي: ”لعبنا مباراة جيدة أمام إيران وحاولنا أن نظهر بأفضل مستوى ونحقق الفوز باللقاء ولكن لم ننجح في ذلك، وأنا فخور بأداء اللاعبين حيث أننا واجهنا منافس قوي لديه لاعبين على مستوى عالي”. وأضاف بلماضي: ”لعبنا بشكل أفضل أمام منتخب إيران ولكن في النهاية خسرنا اللقاء والسبب عدم النجاح في التسجيل من الفرص التي أتيحت لنا وفي عالم كرة القدم إذا لم تحرز يستغل المنافس ويحقق الانتصار وهو ما حدث لنا في اللقاء. وعن عدم الدفع باللاعب خلفان إبراهيم من البداية قال بلماضي: ”هذه خياراتي وأنا مقتنع بتلك الخيارات وكل اللاعبين أدوا بالشكل المطلوب وكنا نأمل الفوز ولكن هذه كرة القدم”. وأضاف بلماضي: ”أتمنى أن نستفيد من ما حدث، فمن المؤكد أننا وقعنا في بعض الأخطاء والسلبيات خلال المباراتين السابقتين والهدف الأهم بالنسبة لنا في المرحلة المقبلة هو تصفيات كأس العالم. ويتضمن مستقبل قطر استضافة بطولة كأس العالم لعام 2022 على أرضها بعد مونديال 2018 في روسيا. ويرى بلماضي أن بعض لاعبي قطر الحاليين قد يتمكنون من المشاركة في هذه البطولة التي لم يسبق للبلاد التأهل إليها من قبل. وقال بلماضي: ”مازال يفصلنا سنوات طويلة عن كأس العالم 2022 .. ولكن العديد من لاعبي الفريق الحاليين قد يتمكنون من المشاركة في كأس العالم 2018 خاصة عندما تعلمون أننا لا يوجد لدينا لاعبين آخرين يتمتعون بإمكانيات هائلة في قطر”. وأضاف: ”لدينا منتخب الشباب تحت 18 عاما الذي أحرز لقب كأس آسيا قبل شهرين مما يعني أننا لدينا بعض اللاعبين الجيدين أيضا. أعتقد أن منتخبنا الأول في ذلك الوقت سيكون مزيجا من الفريق الحالي ومنتخب تحت 18 عاما”. وتشتهر قطر، المتعطشة لتحقيق النجاح في أسرع وقت ممكن، بتغيير المدربين بشكل مستمر. وبصرف النظر عن الإيجابيات التي قد ينجح بلماضي في استخراجها من مشاركة قطر الحالية بكأس آسيا، فهناك شكوك كبيرة تحوم حول منحه الفرصة للبناء على هذه الإيجابيات.