ندرة في أكياس الحليب ومديرية التجارة تحمل الموزعين المسؤولية تعيش مناطق تيزي وزو، خلال الأيام الأخيرة، أزمة حادة في مجال التزود بحليب الأكياس الذي أضحى هاجسا يطارد المواطنين الذين يتحتم عليهم اقتناء حليب الغبرة بأثمان مرتفعة. وكانت مديرية التجارة بالولاية قد وجهت أصابع الاتهام إلى الموزعين الذين اخترقوا القانون المعمول به في مجال التوزيع، الأمر الذي أحدث ندرة كبيرة في مناطق الولاية، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات ردعية في حق المخالفين من خلال فصلهم من مناصب عملهم، محذرة في ذات السياق من التطاول الذي قد تنجر عنه مشاكل أخرى مستقبلا بفعل تقاعس بعض الموزعين الذين سببوا متاعب يومية للمواطنين، لاسيما بمقر الولاية وشرق تيزي وزو. وأضافت ذات المصادر أن المديرية عقدت اجتماعا عاجلا مع أصحاب الملبنات بإقليم الولاية، لدراسة المشاكل المطروحة والبحث في الحلول العاجلة لإنهاء سيناريو سوء التوزيع وشبح الندرة في غالبية المناطق. سكان واسيف يطالبون بالغاز الطبيعي وآث عيسى بالسكن الريفي مازال هاجس غياب الغاز الطبيعي يصنع يوميات سكان تيزي وزو، كما هو الحال لمناطق واسيف الواقعة أسفل سلسلة جرجرة، التي يعيش قاطنوها في عزلة خانقة أثرت سلبا على حياتهم اليومية. وقالت ل”الفجر” مصادر عليمة من البلدية، أن منطقة آث تودارث بدائرة واسيف، تعيش نوعا آخر من الحرمان في مجال الغاز الطبيعي، أين وجد سكانها أنفسهم محاصرين ككل شتاء بالثلوج التي تقطع الحياه عنهم، وقد تحتم على المواطنين شن رحلة بحث لحصولهم على قارورة من غاز البوتان بأثمان مرتفعة، في حين لجأ آخرون من ذوي الدخل الضعيف إلى الاحتطاب. وكان السكان من القرى والمداشر البعيدة قد طالبوا البلدية ومديرية الطاقة والمناجم مع مصالح سونلغاز، بوجوب تعميم مجال الربط وتوسيع القنوات العابرة للمناطق المجاورة لهم بغية السماح لهم للاستفادة من الغاز الطبيعي. وفي سياق متصل يطالب سكان منطقة آث عيسي بدائرة بني دوالة، بضرورة تفعيل مشروع السكن الريفي الذي عرف تأخرا في تجسيده، رغم الملفات الكثيرة المودعة لدى المصالح المعنية رغم الطبيعة الجغرافية الملائمة لهذا النمط من السكن. طرد 140 طالب من جامعة عبد الرحمان ميرة ببجاية هدد طلبة جامعة عبد الرحمان ميرة ببجاية، بالخروج إلى الشارع في حال تمسك رئاسة الجامعة بقرارها الخاص بطرد140 طالب. وهي الحادثة التي خلقت أجواء مشحونة داخل الجامعة التي شلت جميع مصالحها منذ يومين، حسب ما كشفت عنه ل”الفجر” مصادر محلية موثوقة، مضيفة أن الطلبة المطرودين هم الذين قضوا سنوات طويلة بالجامعة وهم يعيدون السنة دون أن يتوصلوا إلى إتمام مسارهم الجامعي في وقته المحدد. وأضافت ذات المصادر أن المجلس العلمي لإدراة الجامعة عقد لقاء تشاوريا مع ممثلين من الطلبة المطرودين والمعنيين بغية دراسة القضية، وقد تم الوصول إلى قرار يقضيى السماح بإعادة السنة لهؤلاء الذين قضوا أقل من خمس سنوات، في حين أصحاب أكثر من خمس سنوات مجبرون بالدخول تلقائيا الى الامتحانات لإثبات مستواهم. إجراءات استعجالية لمواجهة وباء الحمى القلاعية طمأنت مديرية الصحة لولاية تيزي وزو، كافة المواطنين، بعدم تسجيلها لحالة مؤكدة لوباء الحمى القلاعية عبر إقليم الولاية منذ مطلع العام الجاري، مؤكدة أن الحالات التي تم تحويلها إلى بعض المراكز الاستشفائية تتعلق بحالات الانفلونزا الموسمية التي تصيب عادة كبار السن الأطفال وحتى الحوامل. وحسب ما علمته ”الفجر” من مصادر مسؤولة من المديرية، فإن هذه الأخيرة اتخذت جملة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء الحمى القلاعية في حال ظهوره بتراب الولاية، كما خصصت 34 ألف جرعة لقاح تم توزيعها على مختلف المستشفيات لاستعمالها عند الضرورة، كما أن عملية التلقيح التي تم الشروع فيها مؤخرا وصلت إلى حدود80 بالمئة في انتظار استكمال البقية.