باشر الناخب الوطني كريستيان غوركوف، في متابعة عناصره عبر مختلف الدوريات الأوروبية، تحسبا لإعداد القائمة الخاصة بتربص مارس القادم، والتي ستعرف تغييرات عديدة، سيما في ظل رغبته في التنقيب عن لاعبين جدد لسد الفراغ الذي سيتركه رحيل بعض الركائز، في صورة بوڤرة وقادير اللذين ودعا زملاءهما بعد الخروج من كان 2015. شرع التقني الفرنسي في متابعة مباريات لاعبيه عبر مختلف البطولات الأوروبية، والبداية ببن طالب في المباراة أمام الجار أرسنال، وكذا قمة ريمس ولوريون والتي حضرها ماندي ومصطفى ومسلوب. سيقوم بإرسال الدعوات للاعبين يوم 9 مارس تحسبا لمباراتي قطروعمان سيكشف غوركوف عن القائمة النهائية لمباراتي قطروعمان الوديتين، قبل أسبوع واحد عن انطلاق التربص، الذي سيبدأ بتاريخ 23 مارس المقبل، حيث سيشرع مسؤولو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في إرسال الدعوات للاعبين بداية من تاريخ 9 مارس. غوركوف الذي سيستدعي اللاعبين للدخول في تربص مغلق بداية من 23 مارس المقبل، سيكون أمامه الوقت الكافي لمعاينة لاعبيه الذين استدعاهم في التربصات السابقة، والذين شاركوا في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وحتى التنقيب عن لاعبين جدد بعد أن اتفق الجميع على ضرورة تدعيم التشكيلة في بعض المناصب، بعد النقائص التي ظهرت عليها في دورة غينيا الاستوائية. لديه الوقت الكافي لاكتشاف وجوه جديدة قصد تدعيم التشكيلة وينتظر غوركوف حوالي 5 أسابيع من الآن للإعلان عن القائمة الرسمية التي ستخوض التربص المقبل والمعنية بمباراتي قطروعمان الوديتين، مما يجعل الوقت كافيا للناخب الوطني من أجل اكتشاف وجوه جديدة قد تكون في المنتخب في ظل النقص الذي يعاني منه الخضر في بعض المناصب، والذي ظهر جليا في العرس الإفريقي. وسيكون غوركوف في مهمة البحث عن أسماء جديدة أو عاينها من قبل أمثال نبيل فقير الذي قد يكون أول وافد مع محاربي الصحراء في المعسكر القادم. سيكون في موقع قوة نظرا لتواجد محترفينا رهن المنافسة من دون شك سيكون الناخب الوطني في موقع قوة كيف لا ومعظم محترفينا لن يكونوا بعيدا عن المنافسة، إلا إذا قدر الله أي إصابة، فمعظمهم سيشاركون مع نواديهم قرابة سبعة لقاءات ناهيك عن براهيمي وبن طالب وغولام الذين سيلعبون مباريات إضافية في ظل مشاركتهم في المنافسات الأوروبية مع نواديهم، ما يجعل التقني الفرنسي في موقع قوة سيما وأن جل من لعبوا الكان سيتواجدون رهن المنافسة. غوركوف سيعول على بلفوضيل مستقبلا لا يزال الناخب الوطني كريستيان غوركوف يثق في خدمات المهاجم إسحاق بلفوضيل، على الرغم من عدم ترك الأخير لأية بصمة في كان 2015، حيث يفكر في منحه فرصا أكبر في المستقبل، شريطة استعادة صاحب 22 سنة لكامل مستوياته الفنية والبدنية. وكان بلفوضيل قد شارك بنسبة معتبرة مع الخضر خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية بغينيا الاستوائية، رغم افتقاده للمنافسة مع فريقه بارما الإيطالي. واستنادا لمصادر مقربة من محيط الخضر، فإن بلفوضيل يعتبر الخيار الثاني للناخب الوطني بعد الهداف إسلام سليماني، حيث يضعه غوركوف قبل سوداني وغيلاس، الأخير الذي لا يزال من المغضوب عليهم، وقد لا يعود إلى كتيبة المنتخب الوطني خلال تربص مارس القادم، والذي ستتخلله مواجهتان وديتان أمام كل من قطروعمان. ويعول غوركوف على بلفوضيل في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 ومونديال روسيا 2018، خاصة وأنه يعتبره الأفضل بالنسبة للخطة التي يفضلها، حيث يود تجهيزه ليكون إلى جانب سليماني في القاطرة الأمامية. هذا ويرغب غوركوف في رؤية بلفوضيل يستعيد بريقه في الدوري الإيطالي، ما من شأنه أن يرفع من معنوياته خلال الخرجات القادمة التي تنتظره مع المنتخب الوطني بداية من وديتي قطر وسلطنة عمان، وهما المحطتان اللتان يسعى من خلالهما بلفوضيل للعمل على التألق فيهما لكسب مجددا ثقة المدرب الفرنسي كريتسيان غوركوف.