غوركوف لا يزال يثق في بلفوضيل وسيمنحه فرصا أكبر مستقبلا لا يزال الناخب الوطني كريستيان غوركوف يثق في خدمات المهاجم إسحاق بلفوضيل، على الرغم من عدم ترك الأخير لأية بصمة في «كان» 2015، حيث يفكر في منحه فرصا أكبر في المستقبل، شريطة استعادة صاحب 22 سنة لكامل مستوياته الفنية والبدنية. وكان بلفوضيل قد شارك بنسبة معتبرة مع الخضر خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية بغينيا الاستوائية، رغم افتقاده للمنافسة مع فريقه بارما الإيطالي. واستنادا لمصادر مقربة من محيط الخضر، فإن بلفوضيل يعتبر الخيار الثاني للناخب الوطني بعد الهداف إسلام سليماني، حيث يضعه غوركوف قبل سوداني وغيلاس، الأخير الذي لا يزال من المغضوب عليهم، وقد لا يعود إلى كتيبة المنتخب الوطني خلال تربص مارس القادم، والذي ستتخلله مواجهتين وديتين أمام كل من قطر وعمان. ويعول غوركوف على بلفوضيل في تصفيات «كان 2017» ومونديال روسيا 2018، خاصة وأنه يعتبره الأفضل بالنسبة للخطة التي يفضلها، حيث يود تجهيزه ليكون إلى جانب سليماني في القاطرة الأمامية. هذا ويرغب غوركوف في رؤية بلفوضيل يستعيد بريقه في الدوري الإيطالي، ما من شأنه أن يرفع من معنوياته خلال الخرجات القادمة التي تنتظره مع المنتخب الوطني. للإشارة يوجد نادي بارما في وضعية سيئة للغاية، وهو الذي استعاد خدمات بلفوضيل قبل مواجهة كييفو فيرونا اليوم الأحد، برسم الجولة 22 من «الكالتشيو»، حيث تعلق آمال عريضة على صاحب 22 عاما، الذي فقد الكثير من بريقه خلال الموسمين الأخيرين، لكن محيط "الجيالوبلو» يتوقع من بلفوضيل الاستفاقة خلال المرحلة الثانية من الموسم، خاصة أن بإمكانه التحرر في ظل تراجع الضغوطات ورحيل عدة لاعبين، علما وأنه قد سُلط الضوء على أن مشكلة مهاجم المنتخب الوطني تبقى نفسية فقط.