توافد 72798 سائح جزائري على تونس خلال شهر جانفي 2015 ليحتلوا المرتبة الثانية من حيث عدد الوافدين، فيما تراجع عدد الوافدين على تونس خلال جانفي 2015 بنسبة 21 بالمائة مقارنة بجانفي 2014. بلغ عدد الوافدين على تونس، خلال جانفي 2015, نحو 269065 سائح، أي بتراجع بنسبة 21 بالمائة مقارنة بجانفي 2014 وبنسبة 19,2 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2010 وأظهرت آخر إحصاءات وزارة السياحة أن ثلاثة أرباع زوار تونس خلال أول شهر من السنة كانوا من البلدان المغاربية، نصفهم تقريبا من ليبيا ب 122,5 ألف سائح. وبلغ عدد الوافدين من الجزائر 72798 سائح ومن المغرب 3306 سائح مغربي. واستثني السياح الجزائريين من ضريبة 30 دينارا، الضريبة التونسية التي بدأ تطبيقها في الفاتح من أكتوبر 2014 واستهدفت كل السياح الأجانب المغادرين للتراب التونسي عملا بأحكام الفصل 35 من قانون المالية التكميلي التونسي لسنة 2014, وأبقت السلطات التونسية على رفع قيمة ضريبة الدخول من 3 إلى 30 دينارا بالنسبة لسائق السيارة. وفي المقابل تراجع عدد السياح الأوروبيين بنسبة 39 بالمائة بالمقارنة مع جانفي 2010 فيما حافظ عددهم على نفس المستوى المسجل في جانفي 2014 60275 سائح. وكشفت إحصائيات صادرة عن إدارة الإحصائيات للديوان الوطني للسياحة التونسي أن عدد السياح الجزائريين الوافدين إلى أراضيها، خلال أحد عشر شهرا، يتجاوز المليون و84 ألف سائح، وعليه سجلت السوق الجزائرية هذا الموسم تطورا محمودا بلغت نسبته 3,41 بالمائة، وهذا ما جعل عدد الزائرين من الجزائر خلال أحد عشر شهرا يتجاوز المليون و84 ألف سائح بعد أن كان العدد في نفس الفترة العام الماضي في حدود 767 ألف سائح. وهذا ما يثبت نجاح الحملة الترويجية الخاصة التي أطلقتها وزارة السياحة التونسية، شهر جوان المنصرم، لاستقطاب أكبر عدد من السياح الجزائريين خلال فصل الصيف، بهدف إنقاذ الموسم السياحي، في حين فشلت في استقطاب سبعة ملايين سائح أجنبي، حيث بلغ عددهم خمسة ملايين و630 ألف سائح فقط. وبالمقارنة بجانفي 2010 فقد تقلص عدد الوافدين من الفرنسيين إلى تونس بنسبة 50,1 بالمائة 20994 سائح ومن الإيطاليين بنسبة 37,4 بالمائة 7889 سائح ومن الإنجليز بنسبة 24,4 بالمائة 8936 سائح ومن الألمان.