وجهت المعارضة المصرية نداء إلى كل من الجيش الجزائري والجيش التونسي للقيام بتحالف مع الجيش المصري، وتنفيذ ضربات برية ضد معاقل تنظيم ”داعش” بليبيا، وأعربت عن تخوفها من إقدام التنظيم الدموي على تنفيذ ضربات ضد رعايا ومصالح دول الجوار، لإعلان الخلافة في شمال إفريقيا. حذر المجلس السياسي للمعارضة المصرية من إمكانية إقدام التنظيم الدموي ”داعش” في ليبيا، على شن هجمات تستهدف رعايا جزائريين وتونسيين ومغربيين، تمهيدا لإعلان ”الخلافة” في شمال إفريقيا. ودعا القيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية، زيدان القنائي، الدول المجاورة لليبيا، وفي مقدمتها الجزائر وتونس، للتحالف مع مصر، والقيام بتدخل عسكري بري مشترك يستهدف معاقل تنظيم ”داعش” الإرهابي، وأضاف أن ذلك الهجوم لابد أن يتوازى مع تدخل عسكري جوي من جانب القوات الفرنسية والإيطالية والمصرية والإماراتية، حتى تحقق نتائج ضد التنظيم الإرهابي ”داعش”. وطالبت المعارضة المصرية، الدول الأوروبية وحلف الناتو، بإصدار قرار عاجل بمجلس الأمن يتيح التدخل العسكري بليبيا لضرب معاقل الارهابيين، قبل أن تتحول إلى دولة تابعة ل”داعش”، وحملت واشنطن مسؤولية ما يقع في ليبيا، وعليه تضيف المعارضة المصرية ”فإن الكونجرس الأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالدول الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية، وكذا الشعب الأمريكي، مدعوين للضغط من أجل عزل الرئيس باراك أوباما، لتورطه في تأسيس تنظيم ”داعش” بالاتفاق مع الرئيس التركي أردوغان، وتنظيم الإخوان الإرهابي بليبيا ومصر”، ودعا القنائي إلى نقل مقر الأممالمتحدة من نيويورك إلى دول الاتحاد الأوروبي، بعد أن ورطتها الإدارة الأمريكية في الحرب على التنظيمات التكفيرية التى أصبحت على مقربة من دول الساحل الأوروبي، مما ينذر بشن هجمات إرهابية داخل أوروبا عبر ليبيا”، مشيرا إلى أن الرئيس التركي أردوغان، ورئيس المخابرات القطرية، وبندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية السابق، سهلا انتقال الإرهابيين إلى ليبيا ومنطقة شمال إفريقيا.