أعلنت التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي بالخارج، عن توسيع نطاق الوقفات الاحتجاجية المزعم تنظيمها يوم 24 فيفري الجاري ضد استغلال الغاز الصخري، تضامنا مع سكان عين صالح إلى الخارج، انطلاقا من القنصلية العامة بباريس إلى قنصلية ليون بفرنسا، وقنصلية الجزائر في لندن، وكذا قنصلية الجزائر بجنيف بسويسرا، وذلك تبعا للوقفات الاحتجاجية الواسعة التي ستنظمها التنسيقية بمختلف ولايات الوطن. وأوضحت التنسيقية في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، أن مناضلي الأحزاب المشكلة لتنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي متضامنون تماما مع سكان عين صالح في مسعاهم واحتجاجاتهم الرامية لوقف استغلال الغاز الصخري، لما له من أضرار صحية وبيئية، وذلك في إطار التضامن والتواصل مع المسيرات التي ستنظم بعد غد، عبر كامل التراب الوطني. وأشارت التنسيقية في ذات البيان إلى أن اختيار تاريخ 24 فيفري، لم يكن اعتباطيا باعتباره مصادفا ليوم تاريخي بالنسبة للجزائريين وهو تأميم المحروقات سنة 1971، من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين. وتجدر الإشارة إلى أن سكان عين صالح دخلوا في سلسلة من الاحتجاجات منذ 31 ديسمبر المنصرم، ضد قرار الحكومة فتح المجال أمام استغلال الغاز الصخري، وقد تنقلت عدة لجان برلمانية وأخرى متخصصة بقيادة وزير الطاقة يوسف يوسفي، من أجل طمأنة السكان.