كشفت التنسيقية من أجل الحريات و الانتقال الديمقراطي بالخارج عن توسيع نطاق وقفتها الاحتجاجية المقرر تنظيمها يوم غد، ردا على قرار السلطات باستغلال الغاز الصخري بالجنوب وتضامنا مع سكان عين صالح عبر كامل التراب الوطني وخارجه. وفي هذا السياق قال ذات التكتل بأن التنسيقية ستوسع نطاق مسيرتها بالخارج في كل من القنصلية العامة بباريس، قنصلية الجزائر بمقاطعة «ليون « بفرنسا وكذا القنصلية الجزائرية بلندن بالإضافة غالى قنصلية الجزائر بالعاصمة السويسرية جنيف، وذلك في إطار التضامن و التواصل مع المسيرات التي ستنظم عبر كامل التراب الوطني غدا.وقالت تنسيقية الانتقال الديمقراطي في بيان لها تسلمت اخر ساعة نسخة منه، بأن كافة مناضليها متضامنين مع سكان عين صالح، كما أنهم ضد استغلال الغاز الصخري في الجنوب وهو الأمر الذي دفع بها إلى الدعوة للتجمع أمام كافة مقرات الولايات عبر الوطن، واختيار البريد المركزي جهة للتجمع في العاصمة حسبهم.وأوضحت في سياق ذي صلة ، أن اختيار تاريخ ال24 من فيفري لم يكن اعتباطيا باعتباره مصادف ليوم تاريخي بالنسبة للجزائريين و هو تأميم المحروقات سنة 1971 من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين، داعيين كافة الشعب للخروج من أجل مساندة إخوتهم في الجنوبهذا ويتأهب قادة تنسيقية الانتقال الديمقراطي للخروج في مسيرة سلمية يوم غد للرد على قرارات الحكومة فيما تعلق باستغلال الغاز الصخري في الجنوب، متوقعين استجابة اكثر من مليون جزائري لندائهم عبر كامل التراب الوطني، وهو ما اعتبرته احزاب الموالات بمحاولة زعزعة استقرار البلاد كون ان العشرية السوداء انطلقت بهكذا احتجاجات.