سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلال: الجزائر حرة في قراراتها الاقتصادية والسياسية ولا أحد يملي عليها القرارات خلال إشرافه على احتفالات تأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين بأرزيو
أشرف الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، بأرزيو، بوهران، على احتفالات الذكرى المزدوجة المخلدة لتأميم المحروقات المصادف ليوم 24 فبراير 1971، وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين في 24 فبراير 1956، حيث ترأس مراسم تسمية القاعة المتعددة الرياضات لأرزيو، التي تحتضن هذه الاحتفالات، باسم ”24 فبراير”، بحضور الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، ووزير الطاقة يوسف يوسفي. ودعا الوزير الأول، عبد المالك سلال، إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة والسيادة الوطنيتين، مبرزا تمسك الشعب الجزائري بثوابته المتمثلة في الإسلام والعروبة والأمازيغية. وقال خلال تجمع شعبي بالمناسبة إنه لابد أن نحافظ اليوم على الوحدة الوطنية، مضيفا أن الجزائر حرة في قراراتها الاقتصادية والسياسية، ولا أحد بإمكانه أن يملي عليها القرارات، مشيرا إلى أن ”هناك من يحاول التشكيك فيما بين الجزائريين من خلال إثارة الانتماءات الجهوية والمساس بالوحدة الوطنية”، وأضاف أن ”هناك من حاولوا السعي لإثارة الفتنة في الشمال ولم ينجحوا في ذلك، مما دفع بهم للجوء إلى الجنوب بكل من غرداية وورڤلة وجانت، وفشلوا أيضا في ذلك”، وتابع بأنه ”بعد هذا الفشل توجهوا الآن إلى عين صالح، غير أنهم لن يفلحوا في مسعاهم، لأن الشعب الجزائري واحد، والجزائر اليوم بلد مستقر، وهي تصدر الأمن والأمان”، وواصل بأنه ”ليس بإمكان هؤلاء المساس بأصالة الشعب الجزائري المعروف بتنوعه الثقافي وتمسكه بالإسلام، وكذا بحكمة سكان منطقة الجنوب”، داعيا إلى الحفاظ على هذه الخصائص التي تعكس شموخ وعزة الشعب الجزائري. وذكر سلال بالأوضاع التي مرت بها بالبلاد في التسعينيات جراء محاولة تسييس الدين وخلق الفتنة، غير أنه بفضل الله ثم الرجال تمكن الشعب الجزائري من مواجهة الإرهاب بمفرده من خلال مقاومته وسياسة المصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن العالم اليوم كله يحارب الإرهاب دون أن يتمكن من القضاء عليه. مبعوثة الفجر إلى وهران وورڤلة: